قمر عبد الرحمن | فلسطين
كيف ستغفر الأرصفة فوضويّة الأشجار، شجار الأوراق على الأرض، دخان السّيارات، وبصاق المارّين! وكم من مرّة ستختبر الهشاشة قوّتكِ وتنتصرين؟
ومتى سيعتذر ذلك الرّجقمريات 7ل عن انتقاده الدّائم لرائحة الياسمين المنتشرة في المكان؟
متى؟
متى ستفرح المرأة الملغومة بالجمال؟
ولماذا دائمًا تفسّر وجه حبيبها المأساويّ بوعكة الآمال؟
كم من مرّةٍ ستبرّر له عبوسه، بحذائه الضّاحك مساءً أمام البيت الملطّخ بالتعب؟
الكلّ عاجزٌ عن إثبات الحُسنِ التّائه بين زحام الرّداءة!
كالثلج تمامًا يبدو جميلًا جدًّا.. لكنّه يبلغ من الهشاشة ما تبلغه امرأةٌ في أواخر الأربعين!