الشؤون الثقافية تصدر “مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول” للقاص علي السباعي
بغداد | عالم الثقافة
تضم المجموعة (84) قصة، موزعة على أربعة أبواب وهي: مدوَّنةُ الحرب، ومدوَّنةُ الحصار ومدوَّنةُ الحب ومدوَّنةُ التيه. وقصص المجموعة تكشف تبعات الحروب والحصار والاحتلال حيث تنوّعت موضوعاتها القصصية ما بين قصص ترصد سريالية الواقع العراقي المرير الذي هو أغرب من الخيال يعيشه العراقيون في كل يوم منذ ثمانينيات القرن المنصرم حتى يومنا الحالي، وبين واقع يمور بالمشاعر ويتحرك بعواطف جياشة لتلك الحيوات الإنسانية المعذبة التي تناولها القاص علي السباعي في باب:- (مدوَّنةُ الحب) أغرب حالات الحب وأعذب العلاقات الإنسانية وأقسى العلاقات العاطفية التي تتأرجح على حافة صخرة المحرمات.
وفي مقدمة المجموعة القصصية، كتب علي السباعي على لسان أرملة جندي عراقي مجهول: (دموعُها شاهدٌ حيٌّ وهي توصيني بتدوينِ عذاباتِ الناس الذينَ يمشونَ بجانبِ الحائطِ في بلدِ طيبٍ؛ وهم يحرثون أرضَ خيباتِه بمراراتِ الواقعِ وهباءاتِه.. وكان العراقيون المصلّبونَ في جذوعِ نخلهِ المنقعر يسقونَها بدماءِ جراحاتِهم، كانتْ دموعُهم النازفةُ برقياتٍ من جحيمه…).
ومن الجدير بالذكر أن القاص علي السباعي من الأسماء البارزة والمؤثّرة في القصة القصيرة في الوطن العربي، وكان قد أصدر: (إيقاعات الزمن الراقص، وصرخة قبل البكم، وزُليخاتُ يُوسف، واحتراق مملكة الزاماما، وبنات الخائبات، وشهرزاد: قدري، ومَسلّة الأحزان السومرية، و ألواحٌ.. من وصايا الجد، والحبّوبيُّ ينظرُ مريديه، ونخلات عاشقات يأكل رؤوسهن الطير). كما تحصّل على عديد الجوائز خلال تجربته في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً والممتدة منذ عام 1984م حتى يومنا هذا، ونذكر منها: [(الجائزة الأولى في مسابقة بيت الشعر العربي للأعوام 1996 و1997 و 1998على التوالي، عن القصص: مدينة حلمت بحكاياتها ، إيقاعات الزمن الراقص، عرسُ في مقبرة)، و(الجائزة الثالثة لمسابقة مجلة أور الإبداعية لعام 1999م، العراق، وعن قصة: مومياء البهلول)، و(الجائزة الثالثة في مسابقة دبي الثقافية 2003 – 2004 م، عن مجموعته القصصية الموسومة صرخةُ قبل البكم)، و(جائزة ناجي نعمان، في بيروت عام 2006م، عن مجموعته القصصية: احتراق مملكة الزا. .ماما)، و(الجائزة الأولى في مسابقة أور الإبداعية لعام 2006م، العراق ، وعن قصة: فرائس بثياب الفرح)، و( الجائزة الأولى في مسابقة برنامج سحر البيان، الذي أطلقته الفضائية العراقية، عام 2006م، حصل فيها على درع الإبداع الذهبي في القصة، وسميَّ بقاص العراقية)، و(درع الدولة العراقية، درع إبداع خارج الوطن، لما حققته للعراق من انجازات وجوائز أدبية، عام 2011م )، و(الجائزة الأولى (مناصفة) في مسابقة أور الإبداعية عام 2007م، العراق ، وعن قصته: مزاد الرؤوس العلني)، و(الجائزة الثانية في مسابقة ” أيلو ” للقصة القصيرة عام 2016 م، ببغداد، وعن قصته: رحلة الشاطر كلكامش إلى دار السلام)، و(الجائزة الثالثة مناصفة في مسابقة الثقافة هي الحل للقصة القصيرة عام 2017 م ، ببغداد ، وعن قصته: كلكامش يغني لسليمة مراد)، و(جائزة مسابقة كولدن بوك للقصة القصيرة في القاهرة، عام 2017 م)، و(جائزة ريشة الإبداع من صالون مي زيادة الأدبي وبالتعاون مع دار النقد الإبداعي في القاهرة، عام 2017 م)، و(الجائزة الثالثة مكرر في مسابقة شاعر – أديب النيل والفرات بدورتها الثانية بالقاهرة في آذار – مارس 2018م، وعن مجموعته القصصية: نخلات عاشقات يأكل رؤوسهن الطير، حيث منح لأثرها وسام ولقب: أديب النيل والفرات)، و(الجائزة الأولى للقصة القصيرة في مسابقة المنتدى الثقافي للأصالة والمعاصرة بالقاهرة، نيسان – أبريل 2018م، وعن قصة: كاكا.. عبد الحليم حافظ)، و( الجائزة الثانية في مسابقة القصة القصيرة جداً بدورتها الأولى، دورة القاص علي السباعي والتي أجرتها منشورات أحمد المالكي وبرعاية مكتبة المنار العلمية للطباعة والنشر والتوزيع، ببغداد في نيسان – آيار 2019م، وعن مجموعته القصصية: ألواحٌ… من وصايا الجد)، و(الجائزة الأولى في مسابقة الجياد الدولية للقصة القصيرة جداً بدورتها الخامسة بعمان – الأردن في آيار– حزيران 2019م ، وعن قصته القصيرة جداً: بكماء)، و(جائزة ناجي نعمان الأدبية في بيروت عام 2020 م، عن مجموعته القصصية: الحبّوبيُّ ينظرُ مريديه)، الجائزة الثانية في مسابقةِ أدبِ الرسائلِ التي أقامها: (بيت الفنون) في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حزيران-تموز 2020م، برسالته الموسومة بعنوان:(رسالة من الباحث عن الخلود (كلكامش) إلى كاتب القصة القصيرة العراقي الجوزائي المزاج (علي السباعي).