أيْ ( لـِيـْبـِيـَا ) لاتعتبي!
علي الجمل |شاعر ليبي
أيْ ( لـِيـْبـِيـَا ) تــَلـَيـَّـبـِي
وَشــَــرَّقـــِي وَغـَـــرَّبـــِـي
.
تــَعَـسْـكـَرِي تـَمَـدْيـَنـِي
تــَشــَيــَّـخـِي تــَشـَبــَّـبــِي
.
تــَأخـْوَانـِي تــَعَـلـْمَـنـِي
تـَـحـَـالــَفـِي تــَـحَــزَّبـِي
.
تــَفــَدْرَلــِي تــَـأمْـزَغـِـي
تــَـأوْصـَلـِي تـَمـَذْهـَبـِي
.
تــَشـَـكــَّلـِـي تــَـكـَـتــَّـلـِـي
تــَجَمْـهَـرِي تـــَعَـصـَّبــِي
.
تــَجَـيـَّشـِي تــَمَحـْوَرِي
تــَمَـلـْيـَشـِي تــَنــَكـَّـبــِي
.
وَأنـْتِ قَدْ وْغـَلــْتِ فِي
وَحْل ٍ يـُسـَاسُ فـَالـعَـبـِي
.
فِي صَـفْوِهِ لا تــَطـْمَـعِي
عـَنْ غـَيـِّرِهِ لا تــَرْغـَبــِي
.
وَشــَاهِدِي وَ شـَـهـِّــدِي
وَرَاقـِــبــِـي وَ عــَـقـــِّـبــِـي
.
مِنْ مُضْحِكَاتٍ فَاسْرُدِي
مِن مُـبـْكِـيــَاتٍ فَانـْدُبـِي
.
وَفِي سَــمَـاءٍ حَـمْـلــِقِـي
عَـلـَى ثــَرَىً تـــَقــَلـــِّبــِـي
.
وَمِنْ بـَنـِيـْن ٍ فـَأعـْجَبــِي
مَا شِئـْتِ أوْ لا تــَعـْجَـبـِي
.
هُمْ سَـوَّفُـوا لــَكِ الـوْعُوْ دَ أسْهَبُوا فِي المـَطـْلـَبِ
.
هُمْ أدْمَـنـُوا فـِيـْـكِ السِـلا حَ أذْعـَنـُوا لـِلأجـْنـَبـِي
.
هُـمْ أرْهَــقـُـوكِ بــِالــعُــقـُـوْ قِ وَ الـبـِلـَى وَ الـكـُـرَبِ
.
هُـمْ أغـْـرَقــُوْكِ بــِالــدِمَـــا ءِوَ الـرَدَى وَ الــْلــَّـهَـبِ
.
تــَمَــهَّــلــِي لا تــَـعـْـتــَبــِي
تــَحَـمَّـلـِي لا تــَغـْـضَبــِي
.
وَعـَنْ يـَمِـيـْن ٍ فـَـاحْذَرِي
وَعـَنْ يـَسَــار ٍ فـَارْهَـبــِي
.
وَبــِالــرِمـَـــالِ سـَــبـــِّـحـِي
إذَا فـَرَغـْتِ وَانــْصَـبــِي
.
وَمـِنْ أُجـَاج ٍ فـَاكـْـرَعـِي
إذَا مَـلــَلــْتِ وَاشـْـرَبــِي