أدب
صريح الحب
شعر : عبد الصمد الصغير|المغرب
أُحِبُّكِ حُبّاً … لَوْ رَأى النّاسُ نُورَهُ
لَذابُوا جَميعاً في صَفيحٍ مِنَ الْحُبِّ
***
وَأَكْتُبُ شِعْراً قَدْ بَدا فيكِ شاخِصاً
خَيالاً ، وَأْحْلاماً تُناديكِ في الْغَيْبِ
***
أَغَرَّكِ مِنّي …… ما بِقَلْبي مُكَبَّلاً
وَأَنَّ الَّذي يُصْغي لِنَبْضي مَشى جَنْبي
***
فَتِهْتُ كَأَنَّ السّامِرِيَّ مُطَلْسِمي
وَراقَتْ لَكِ الْأَهْواءُ بِالْهائِمِ الصَّبِّ
***
فَحُبّي تَجَلّى فيكِ … عِشْقاً لِخالِقٍ
فَسُبْحانَهُ رَبّي !. بِما قَدْ حَبا قَلْبي
***
وَقَلْبي يَرى أَنَّ الْهَوى واسِعُ الْمَدى
بَعيداً عَنِ الدُّنْيا ، وَعَنْ غَضْبَةِ الرَّبِّ
***
أُحِبُّكِ حُبّاً … لَوْ أَتى النّاسُ بَعْضُهُ
لَصاروا جَميعاً في هَلاكٍ مِنَ الْحُبِّ