أدب

رفحٌ بها ، نصرُ الاعزّة

الأسم /صبحي يوسف حمداني

البلد / فلسطين

إن الحــرائــرَ بوركتْ أنسابها – أهـدت إلى وطني الحبيب شبابها
إن الحرائر شاركت في ثــورة – إن كنت في شك فسلْ أحـبـابـهـا
هـذي النساء المحصنات شفاؤها – وقَـفـات عـــزٍ خـلــدتْ أحسابها
هي غــزةٌ حيث السماء خلـودها – جـنـد السماء تــكــفـلوا أصلابها
رفحٌ بها ، نصرُ الأعزةِ جيشُها – أهـــدت إلى كــل الدنـى خضابها
في كعبة الوطن العزيز كرامة – لم ننسَ في أرض الـرباط حرابها
واعـلـمْ فَـإِنّــَكَ درةٌ في غــزة – ماذا عَــلـيـكِ لـو استملتِ ركابها
سَتَرى الكتائب لا تكــل جيادُها – فلها الحياةُ وقــد رأيـت خرابها
تهدي الحياة لنا حَــقـائِـقَها فلَم – تخش الظلام إذا لحقت ركـابـهــا
مَــن هَمَّ بِالعَلياءِ هامَ فُؤادُهُ – يـلقَ الـخــلـود مــودعــا ألـــقـابـها
وَإِذا الجيادُ تَسابَقَت في جولة – قد رسخت عند الرحى أكعـابـها
وَلَها مِــنَ السبق المبين بيانه – تبقى تطاحن خصمها وغرابَها
لهُبت وَجادَت والطريد عــدوها – لو كان قومي يعلمون حسابهــا
رفـــحٌ تجلّتْ فِي مواقف ثائر – تدْعُو بِحَيّ عَلَى الرحى طلابـَها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى