زهير بردى | العراق
أفقٌ يسيرُ أمامي وأنا وأنت في ورطةٍ كبيرةٍ, نمارسُ التلصّص على صورةٍ لضوءٍ يقبّلُ عشيقتِه فوق سريرٍمستأجر لجنديِّ حرب كانَ يجهلُ سبب أنْ تنزلَ أفعى من خوذتِه كلّما رسمَ ذوبان حفنةَ من ثلجٍ. يشبهُ قيمرَ مجنونة أطعمته حلمتَها بشكلٍ غريب وبسوءِ ثقاب أشعلُ فمَ إنانا الذي دسته في جعبتِه المثقوبة بمنفى لم يخطر ببالِه. أنّه يجمعُه في كيسِ الحاويات الاسود .كأنّما لا شبيه له حتى في إيقونات المقابر .ومبكراً يهرولني ليل يستصرخُ أصابعه أنْ تتقدّم الى الطينِ. وتنفّذ على مهلٍ نسيان مكانٍ سرّي على حافةِ بركان. يرسمُ صورةً أخرى تطيعُ العريَ بصحّةٍ جيّدة
زر الذهاب إلى الأعلى