للنَّاسِ عِيدٌ ولِي عِيدي

د.ريم سليمان الخش-فرنسا

.

للنَّاسِ عِيدٌ ولِي عِيدي لأنَّ دَمِي
يُكبِّرُ الحبَّ مذبوحًا به خضِلا
.
إنْ حلَّ بي الصعقُ من أوتَارِ بسمَتِهِ
أو ذوَّب الحِسّ في أعوادِهِ شُعَلا
.
أو دغدغَ الطين فوّاحا يداعبُه
حتَّى تَبَرعَمَ فورَ المسِّ منذهلا
***
يُشَقِّقُ الطينَ مغموسًا برِعْشَتهِ
لقِبلَةِ الرُّوح منزاحًا ..إلى وعَلى ..
.
لولا التَّوَحّدُ ماقامت قيامتُهُ
ولا صُلبَتْ على أوتاده ثملا
.
خوابيَ العشق ماجفّت بحضرتِهِ
كذلكَ الكأس عن جنبيهِ ما ارتَحَلا
.
وقلبيَ الطير سكِّيرٌ بنشوتِه
ليسفكَ الشعر مأخوذًا ومنفُعلا…
***
للنَّاسِ عِيدٌ وذا عُرْفي أعظّمُهُ
من أوَّلِ الدَّهرِ مُذْ جئنا الهوَى رُسُلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى