للنَّاسِ عِيدٌ ولِي عِيدي لأنَّ دَمِي
|
يُكبِّرُ الحبَّ مذبوحًا به خضِلا
.
|
إنْ حلَّ بي الصعقُ من أوتَارِ بسمَتِهِ
|
أو ذوَّب الحِسّ في أعوادِهِ شُعَلا
.
|
أو دغدغَ الطين فوّاحا يداعبُه
|
حتَّى تَبَرعَمَ فورَ المسِّ منذهلا
|
***
|
يُشَقِّقُ الطينَ مغموسًا برِعْشَتهِ
|
لقِبلَةِ الرُّوح منزاحًا ..إلى وعَلى ..
.
|
لولا التَّوَحّدُ ماقامت قيامتُهُ
|
ولا صُلبَتْ على أوتاده ثملا
.
|
خوابيَ العشق ماجفّت بحضرتِهِ
|
كذلكَ الكأس عن جنبيهِ ما ارتَحَلا
.
|
وقلبيَ الطير سكِّيرٌ بنشوتِه
|
ليسفكَ الشعر مأخوذًا ومنفُعلا…
|
***
|
للنَّاسِ عِيدٌ وذا عُرْفي أعظّمُهُ
|
من أوَّلِ الدَّهرِ مُذْ جئنا الهوَى رُسُلا
|