قرّبوا موعدَ الخلاص
د.ريم سليمان الخش-شاعرة سورية
ياانفطاري على قلوبٍ تهاوت
يااحتراقي على اغتيال الجمالِ
.
ليلُ حزني معششٌ في ضلوعي
كيف أسلو جريمة الأنذالِ
**
قرّبوا موعد الخلاص وإلاّ
حرق الظلم كوننا لايُبالي
.
قربوا موعد الخلاص وإلاّ
ضرب العار وجهكم بالنعالِ
.
قربوا موعد الخلاص وإلاّ
فالبسوا ذلّكم كذاءٍ عضالِ
.
قربوا موعد الخلاص وإلاّ
سو ف أرثي لفقدكم في الرجالِ
**
قرّبوا موعد الخلاص وإلاّ
سوف يأتي طوفانه لايبالي
.
قرّبوا موعد الخلاص والاّ
ستلاقون هزّة الزلزالِ
.
قرّبوا موعد الخلاص وإلاّ
لتموتوا بغيظكم كالبغالِ
**
قرّبوا شعلة النضال فإني
تائه في سرابهم والرمالِ
.
قرّبوا شعلة النضال فإني
منذُ طالوت لم أُرتقْ نعالي
.
قرّبوا شعلة النضال فإني
في خضّم البحار كان ارتحالي
.
قرّبوا شعلة النضال فإني
نازفٌ من تقطّع الأوصال
.
قرّبوا شعلة النضال فإني
جائعٌ للصباح أرثي لحالي
.
قرّبوا شعلة النضال فإني
واقعٌ والوغى الظلوم قبالي
.
قرّبوا شعلة النضال فإني
مثل زيتٍ مهيأ لاشتعالي
**
اشعلوني بقوة لست أخبو
إنّ جسمي مولّهٌ بانفعالِ
.
قهرُ تلك الجراح لا ليس يُنسى
واشتداد الخطوب في الترحالِ
.
من دموعي جداول الحب تمشي
وغيومٌ تكاثفت في التلالِ
.
في يقيني جراحنا لانتصارٍ
ورياضٌ للعدلِ من آمالي
.
وخيولي مطهماتٍ بعزٍّ
ترتقي للعلا علّو الجبال
.
وضياء الغد الجلّي سيأتي
وجميع الطغاة رهن الزوال
**
يارحيما ياعالما ليس ينسى
لك تبنا فنجّنا من ضلالِ