أدب

قلبي.. برهانُ صدق

آيات عبد المنعم | مصر

ها قد كفرتُ بأغنياتِ الوجدِ
وبكلَّ الحالمين مثلي
ممن يعتقون العطرَ لمساتٍ وقُبل..
من يزرعون النورَ في ذرى السحرِ والأحلامِ
وروابي الحقولِ فتنةً للأشعارِ
وغواياتِ الصور
لينبلجَ مع الفجر نبراس النسيم
أطيفًا في أزقةِ الذكرى..
لتزهرَ شقائقُ النعمانِ أشواقًا لزمزم…
كفرتُ بما يصفو عليه القلبُ من أرقٍّ
مما تلتئمُ الجروحُ عليه ترياقًا
وتطيبُ عليه الأعمارُ ارتحالًا،
اغترابًا وسفرا..
مما يعتبه الزمانُ، وترتضيه النفسُ عُتبى
في مستهلِها الندي
ومستصغرِ القدر!
الآن…
لا أحمل من لجّةِ الإجاباتِ والأسئلةِ
من رحيقِ الحكايا
سوايّ..
سوى فطنةَ العقلِ، باللحظةِ العابرة…!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى