جناح منشورات القاسمي في معرض الكويت الدولي للكتاب
"منشورات القاسمي" تستعرض الجديد في الإصدارات ومتعة البحث والقراءة في التاريخ والرواية والمسرح
الكويت| عالم الثقافة
بعد الإقبال الكبير على إصدارات منشورات القاسمي، الدار المتخصصة بنشر مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي اختتم فعالياته مؤخراً بنجاح، وشهد إقبالاً مكثفاً على اقتناء الكتب، وبالأخص كتب ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، التي بلغ عددها حتى الآن أربعة وتسعين إصداراً، تعود الدار للمشاركة الخارجية في معرض الكويت الدولي للكتاب الدورة الـ 47 للفترة من 20-30 نوفمبر الحالي، والذي يقام تحت شعار (العالم في كتاب) برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت.
وتشير التقارير والإحصائيات في منشورات القاسمي بأن مؤلفات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، والتي ستكون حاضرة في معرض الكويت الدولي للكتاب 2024، وحققت نسباً كبيرة في التوزيع، هي: “موسوعة تاريخ عمان” المسماة سلطان التواريخ، “مختارات من جرون نامة”، “في الشندغة عشت ليالي وأياما”، “الخنجر المرهون”، “ذكريات مصرية”، “حقيقة تاريخ عمان”، “من القاتل؟”، “مجلس الحيرة- مسرحية في أربعة فصول”.
ففي “مكة قبل ظهور الإسلام”، يقوم سموه بسرد الأحداث التاريخية التي جرت في فترة ما قبل الإسلام، والتي استلهمها سموه من الآيات القرآنية الكريمة. أما “مختارات من جِرون نامه”، فتعد نسخة مخطوط “جِرُون نامه” النسخة الوحيدة في العالم، وهي مؤرخة بتاريخ 1697م، وقد كُتبت باللغة الفارسية شعراً. بينما في “من القاتل؟” يكشف سموه عن حقيقة مقتل اثنين من زعماء العرب، ويستدل سموه على الحقيقة من خلال رسائل وتقارير موثقة بالأدلة.
في حين أن مسرحية “مجلس الحيرة”، والتي تقع في أربعة فصول، تصحب القارئ في رحلة عبر الزمن إلى مملكة الحيرة العربية، على ضفاف الفرات، حيث الهواء العليل والخير العميم، ولذلك اتخذها ملوك العرب موطنًا لهم، وشيّدوا فيها القصور والحدائق حتى أصبحت زينة البلاد العربية وعروس الممالك.
بالإضافة الى ذلك، ستعرض الدار جميع المؤلفات السابقة للشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ومنها روايته التاريخية “رأس الامير مقرن”، وفيه يضيف المؤرخ حاكم الشارقة لموسوعته البحثية في تقصي أحداث التاريخ العربي والإسلامي للقارئ، وكذلك كتاب “حكم قراقوش مباحث في حكم التاريخ”، وهي حكاية أخرى من السرد في عمق التاريخ.
هذا وقد صدر عن الدار مؤخراً مجموعة الأعمال المسرحية، مترجمة إلى اللغتين المالايالامية والبولندية، وهي إحدى عشرة مسرحية كتبها سموه في الفترة من 1998 م إلى 2018م، مع العلم أنه سبق وأن قدمت الدار هذه الأعمال المسرحية باللغة الإسبانية والفرنسية، إيمانا من صاحب السمو بنشر المعرفة للجميع محلياً ودولياً.
وسيكون لإصدارات منشورات القاسمي السابقة حضور متميز في كافة المجالات الروائية والتاريخية والبحثية، وكذلك في الشعر والقصة والمسرح والأدب والسيرة.
ويعتبر المعرض الحدث الثقافي المميز الذي يقوم على إدارته سنوياً المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث يشهد المعرض حضوراً من مختلف شرائح المجتمع الخليجي، ومن مختلف الدول العربية .