أدب
سهامُ الاشتياق

د بكرى دردير الاقصرى| القاهرة
أصابَ القلبَ من شوقٍ سهامُ،
فذابَ الصبرُ، وانفطرَ الوئامُ.
وسالت أدمعي شوقًا وحرقةً،
فجمرُ الحزنِ في خدي يُقامُ.
تعالي يا ليالي الوصلِ عودي،
ففي عينيكِ للأحلامِ سامُ.
فقلبي كلما طالت لياليه،
يزيدُ الشوقُ، يلهبهُ الضرَامُ.
وما ذنبي إذا أحببتُ طرفًا
له في مهجتي حكمٌ وإمامُ؟
أتاني الحسنُ في ثوبِ القدَر لي،
فصارَ لنبضِ أيامي نِظامُ.
فأنتِ الحُبُّ… أنتِ النورُ فيّ،
وبقربِكِ يستريحُ لي الغرامُ.
وروحي في هواكِ تظلُّ طفلاً
يُنادِي اسمَكِ… إن حلَّ الظلامُ.





