أنا والشعر

نظيرة محمود مكي | سوريا

أنا والشعر والأوراقُ مملكتي
وهذا الحبرُ والأقلامُ أروقتي

فصبوا الكأسَ بالكلماتِ نشربها
وهاتوا الراحَ من أنهارِ محبرتي

أنا والشعر مخلوقان في جسدٍ
وهذا اللحنُ في الأعماق من لغتي

ووجداني وعنواني وأزمنتي
وأشيائي التي أهوى وأمتعتي

كتبتُ الشعر لا صنعاً ولا كلفاً
فكان الحرفُ والإحساسُ تكلُفتي

فكم لونتُ أحلاماً على صحفي
وكم خفقتْ بعتم الليلِ ألويتي

وكم شاركتُ والأطيارَ فرحتها
وكم سافرتُ أقماراً بأجنحتي

ركبتُ البحرَ و الإبحار أمنيتي
سفيني السطرُ والتعبيرُ أشرعتي

فُطِرتُ عليه لا لوماً ولاعذلاً
فهذا الشعرُ ترياقي وأدويتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى