كِلانا في مَهبِّ الريح

أحمد قنديل-مصر

أنَا
فِي كلِّ أحلامي
أقلِّبُ صفحةَ التّبريح
.
أقولُ
لعلَّهُ الكابوسُ يأتي ,
ثمَّ بعد ُ يروح
.
أرجِّحُ
فيه حُسنَ الظّنِ
ثمَّ يخونني الترجيح

.
وجائتني
على استحيا
ولكنّي ظللتُ طريح

.
دعيني الاّنَ يا ليلى
فقدتُ حَصانةَ
التَّصريح

.
أنَا
والقدسُ يا ليلى
كلانا ذابحٌ وذبيح

.
أسوقَ
نعاجَ اّمالي ,
فيعقرُ ناقتي التجريح

.
ركبتُ
سفينةَ الطوفانِ ,
أنزلني أبونا نوح

.
دعيني الانَ
لاتبكي
فغاري بعدُ
ليسَ يبوح

.
أنا
والحلمُ يا ليلى ,
كِلانا
في مَهبِّ الريح
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى