وأسألُ

د. سمير شحادة | فلسطين

وأسأَلُ القمرَ الجميلَ

وهو يغفو على جبيني

هل أنتَ وحدَك؟

وهلْ

جئتَ تحرسُني

لابقى قُربك؟

فتمسحَ الدمعَ الكثيفَ

ونَزْفَ أيامي العجافِ

تقولُ لي :

لا لاتخفْ

ولستَ وحدكْ

أنا معكْ

انسجُ

من ضيائي قُبةً منْ نورٍ ونارْ

تحرسُ أَدمعَكْ

فإن ذهبتَ

توَزِّعُ البسماتِ والنسماتِ والقبلاتْ

على الحَيارى

أُجنُّ

حتى أراكَ

فلا تخَفْ

أَنا معكْ

لأُنيرَ دربَكْ

وتنيرَ دربي

ونسير في درب الفضا

قمرانْ

توأمانْ

ناما بحضنِ الكونْ

يبحثان عن الامانْ

ويبعثانِ النورَ وضاءً

في قلوبِ الحائرينْ

ومن عبروا طريقَ المجدْ

يهللونْ

من فيض حبكْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى