إلى الكريمة أُهدِي ما تخطُّ يدي
محمود مخلوف-مصر
إلى الكريمة أُهدِي ما تخطُّ يدي
من القصيدِ إلى رُوحي إلى سَندي
.
إلى التي قد أفاضَت من مَودتِها
ومَـن تجـودُ بلا كـمٍّ ولا عَـدَدِ
.
إنِ الحياةُ بسُوءٍ أطلقت يَدَها
عليَّ ألفيتُها خلفي أتت مددي
.
نفسي بدونكِ في الدنيا مشردةٌ
إليكِ تَسكُنُ يا داري ويا بلدي
.
طَوَّعت حرفي بقلبي كي أصوغَ به
قولًا بديعًا لأنثى أنجبت ولدي
.
مهما أقُل من كلامٍ لن أُوَفِّـيَها
زَوجي بكلِّ جميلٍ أثقلت كَتَدي
.
يكفيكِ أنيَ بالأفضالِ مُعترفٌ
واللهُ يَغفِرُ لي إن قَصَّرت عَضُدي
.
لكن رجائيَ إذ أنشدت قافيتي
أن تطبخي كِبدةً بالسمنة البلدي
………………………………….
الكتد: مجمع الكتفين، وقيل: الكاهل.