الإعلاميان مرعي قاسم وريم العبدلي وجها لوجه
الأستاذ مرعي قاسم مدير صحيفة رؤى الخبر السعودية
(نجاح أي مؤسسة تقنية يتطلب المصداقية في كل الأمور والتعاون بين أفراد المؤسسة كالجسد الواحد).
مرعي قاسم صحفي متمرس ويدير صحيفة رؤى الخبر السعودية ويتمتع بتاريخ مشرف في عالم الصحافة يعول على تطوير هذه الوسيلة الإعلامية والارتقاء بها إلى مصاف وسائل الإعلام العصرية والمهنية ولنتعرف عليه أكثر التقيناه عبر هذه المساحة الحوارية :-
س: عرفني بحضرتك أكثر؟
ج: مرعي قاسم جعران من مواليد قرية قايم الجهو بمحافظة ضمد منطقة جازان بكالوريوس لغة عربية وأعمل معلما للغة العربية بمدرسة الجهو الابتدائية والمتوسطة منذ عام 1415 ه ولازلت على رٱس العمل وعضو فعالا في كثير من المنتديات وعضو في المركز الإعلامي بمحافظة ضمد وعضو فاعل بمنتدى الملك سلمان ومدير لصحيفة رؤى الخبر الالكترونية حاليا وعمل ومحررا في صحيفة أبعاد الخبر الإلكترونية سابقا
كما ترأست تحرير مؤسسة رؤى الخبر الإلكترونية
وأجريت مجموعة كبيرة من التغطيات الإخبارية والتقارير الصحفية المنشورة في الصحف المحلية.
***
س: أستاذ مرعي من المعروف أن حضرتك تمتلك خبرة كبيرة جدا في مجال الصحافة كونك مالك صحيفة رؤى الخبر السعودية هل لك أن تحدثنا عن تأسيس الصحيفة وأهدافها ؟
ج: تأسست رؤى الخبر منذ عام 1436 للهجرة وكان من أهدافها خدمة مملكتنا الحبيبة وقيادتها الرشيدة ومواكبة التطورات التي تشهدها بلادنا (المملكة العربية السعودية) وتلمس والوقوف على بناء الإنسان وتطوره وكذلك بث الجديد لدى متابعينها بم يعود عليهم بالنفع والفائدة المرجوة.
***
س: كيف يتم تطوير وزيادة نشر الصحافة الإلكترونية ودمجها داخل الصحف اليومية التي تنشر في الوطن العربي؟
ج: لاشك أن من أهداف ذلك:
أولا إيجاد العناصر الفعالة ذوات الخبرات الصحفية وكذلك الدعم المادي وهو أهم عنصر لإقامة أي مشروع كي توفر الطاقات البشرية التي تسعى في نجاح الصحف الإلكترونية أو الورقية كذلك اعتماد الصحف تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام .
***
س: من المتعارف عليه بأن صحيفة رؤى الخبر السعودية تنافس أكبر الصحف العربية والعالمية أيضا فما هي الخطط التي تعمل عليها الصحيفة الوصول إلى هذا الحد؟
ج: إن نجاح أي مؤسسة تقنية لابد له من المصداقية في كل الأمور والتعاون بين أفراد المؤسسة كالجسد الواحد، والقيم والمبادئ والسياسة التي تنتهجها تلك المؤسسة التقنية البحث عن الجديد والنزول إلى الميدان لمواكبة الأحداث ورصدها. مع العمل بتواجد اللغة الانجليزية لنشرها دوليا جلب المراسلين ذو الخبرات من محليين ودوليين.
***
س: هل سنشاهد لاحقا صحيفة رؤى الخبر في إصدار ورقي ؟
ج: بعد تحقق النجاح الإكتروني لمؤسسة رؤى الخبر إن شاء وانتشارها سيكون هناك توجه وخاصة إن توفر الدعم المادي الكبير لإنشاء مطبعة مستقلة .
***
س: صحيفة رؤى الخبر السعودية تختص بكافة المجالات والتخصصات وبإعلاميين وصحافيين من مختلف الدول حدثنا عن آلية التعاون بين الصحيفة والصحافيين والإعلاميين؟
ج: هناك تعاون مشترك إعلامي من دول الخليج العربي وكذلك تعاون مشترك من الدول العربية وخير شاهد مقدمة هذا الحوار الأستاذة ريم العبدلي من ليبيا الشقيقة فنشكر لها تعاونها المتميز وهي بحق جديرة في الإعلام .
***
س: هل يوجد جهات داعمة للصحيفة أم إنها مازالت تعمل بجهودها الذاتية رغم وصولها إلى كافة أرجاء الوطن العربي؟
ج: الحقيقة كنا نطمح بالدعم المادي لهذه المؤسسة التقنية فهي لازالت تقوم بجهود شخصية ذاتية ونأمل أن يكون الدعم من جهات أخرى كي تحظى بكل المقتنيات .
***
أي إضافات غابت عني؟
ليس هناك من إضافات، ولكن نطمح من إيصال المنشورات اليومية لدى هذه المؤسسة لجميع شرائح المجتمع في العالم ولايتأتى ذلك إلا بصدق التعامل وإسداء المعروف من وفاء وإخلاص وصدق لجميع أسرة تحرير هذه المؤسسة والعمل بتفان وجهود متواصلة .
***
س: كلمة نختم بها الحوار؟
في الختام أشكر جميع الأعضاء في هذه المؤسسة التقنية على مايولونه من الجهد والوقت في خدمة ورفعة هذا الكيان وكل من ساندنا وشجعنا بمتابعته . كما أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذة ريم العبدلي من دولة ليبيا الشقيقة والمتعاونة معنا في هذه المؤسسة على هذا الحوار الجميل ،ونسأل الله العلي القدير التوفيق لهذه الموسسة التقنية وجميع العاملين بها النجاح والتوفيق .
والله ولي التوفيق
