الحياة مبعثرة

المينا علي حسن | العراق

هوَ مَنْ يطرق الباب 

رأسي مملوء بالأحلام 

والآثام 

الباب يطرق لساعات 

لا أستطيع رؤية أحدهم 

حتى وإن كان هوَ مَنْ 

يطرق الباب 

أغلق مزاليج غرفتي

كئيبة الجدران

الصمت في الظلماتِ

أشدُ حزناً 

الحياة تبدو بداخلي 

مبعثرة؛

لا ياقة لها

لا رباط،

لا معطف شتوي 

لا زهور تنث عطرها 

على النوافذ

أترع كأس المرض 

مخففا بأدوية الصداع 

والمعُدة وإبرة

 مهديء أعصاب 

يتصل رقم: الو الو من المستشفى 

موعد تبديل الدم الآن 

بالموعد تبديل حياة

على ساعة الأشد بؤساً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى