مشاهدات: رسالة إلى النمرود ملك أمريكا غير المعلن

شهاب محمد | فلسطين

— ونصيحة من شخص ،
لا يسكنه ظن أرعن ٠٠
— لا رقمية ولا أرقام ..
— أوقف مهزلة القرن ٠٠
— لن يتغول بعد الآن ،
إنسان على إنسان ..
أيها الرئيس :
— أتظن أن أمريكا
قرن الشيطان ..
— اسأل النمرود الأول
عنها أو ملك الجان ..

ميزة ترامب في هذا المقال المنشور من قبل اخي د عبد الله فنون والمعاد نشره أدناه انه صادق في كل كلمه قالها ، وانه يتحدث بشجاعة بالغه وبصراحة ووضوح وعلى كل المطبعين في العالم العربي وخاصة في دول الخليج أن يعيدوا قراءة هذا المقال .. الذي يكاد أن لا يصدق من القراءة الأولى بسبب الصورة الذهنيه المغلوطة التي استقرت في أذهاننا عن ترامب بأنه رئيس هوائي متقلب الأدوار و الأطوار وشخصية كاريكاتيريه ..
وهو فوق ذلك مراوغ ومخادع وكاذب، وغير محدد السمه والخصوصية في انتماء الشخصيهة لطفولته أو لشبابه أو لكهولته في حياته المتبضعه من كل ما علق بروحه من ترف وقرف ..
ولقد تغيرت صورته في ذهني بعد قراءة هذا الموضوع للمرة الثانية وأجعتقد مخلصا أن ترامب يتستر بشخصيته هذه ويختفي وراء شخصية هزلية فوضوية، مستعارة غير جادة، وهو في الحقيقه مثقف بثقافة معادية للقيم والأخلاق ومدجج بأفكار ومعتقدات معادية للنصف الآخر من معادلة الحياة فهو بعيد عن كل خير وأقرب ما يكون إلى الشر إن لم يكن الشر ذاته ..
وترامب خطر جدا إلى درجة يمكن القول إنه هو الشيطان نفسه وليس من سلالته أو تابعيه، وعنده مهارات خفيه تؤهله للإفلات من تبعات وتداعياته أي حرب كونية تدميرية مفترضة ليدخل في حرب بيولوجيه أو كيماويه أو حتى نووية تكتيكية لكي يستطيع إفناء نصف العالم، وهذا هدف عزيز لاقتصاد المؤامرة العالميه المتأزم بسبب كبار السن وتقاعدهم كما يدعون والإبقاء على النصف الثاني معلقا بين أخطار الموت والحياة من خلال شريحة التحكم عن بعد أو دعونا نسميها شريحة العبيد الجدد التي يتحول فيها المخلوقات وخاصة البشر إلى أرقام فقط يتم السيطرة عليها ليكونوا مجرد ريبورتات بشريه مسلوبة العقل والشعور والوجدان والإحساس لأن من يستطيع أن يعطي أوامر للجسم ليقاوم اي خطر صحي، قد يتعرض له جسم الإنسان يستطيع أن يعطيه أمرا مخالفا يحدث خللا في وظائف أعضاء هذا الجسم ولا نريد أن نستبق الاجتهاد ، ولكن السؤال الآن:
هل ترامب رجل إلى أم غير  بمعنى هل هو مؤدلج ومبرمج .. أم انه صاحب تكوين نفسي ومعنوي عادي الفطرة و مختلف في سلوكه المكتسب.
وهذا سؤال هام من أجل أن نعرف مدى خطورة هذا الكائن الحي على المحيط من حوله لأن في رسالته هذه او في أقواله كلام خطير يحاسب عليه القانون حتى يكون تفسيره انه تجاوز لمحرمات التفكير والاعتقاد وبما انه لا يجوز للانسان ان يتصور الله سبحانه وتعالى ..
أو يتخيله .. فهل على سبيل المثال يحق للعقل أن يتخيل الذات الإلهية أو يحاول مجرد تحديدها ذهنيا ..
أنا شخصيا عندما تلوح أي مسلمات في ذهني للتفكير او لكي اتفكر بها ابدا الاستغفار ، واقول انه الشيطان يحاول أن يتسلل من مناطق يظنها ضعيفة، وممكنة الإغواء أو الافتراء أو الخداع، لذلك توقفت طويلا عند قول ترامب انه خريج صالات القمار والتجارة المتنوعة لمصادر أرباح غير شريفة او عفيفه ،
ولذلك هو يعتقد بأن العقائد ميتة وعلى العالم أن يموت فيه البشر بصعقة الشريحة الرقمية عن بعد بدلا من القتل
بالرصاص أو الاختناق بالغازات أو الانتهاء بالفايروسات والبكتيريا والفطريات وما شابه ذلك وهذا يحمل شخصيته كذبة الرافة وهي سمة غير موجوده في شخصيته ولا في شخصية كل الرؤساء والقاده الذين يحملون
او يشغلون مفاتيح شنطة النووي السلاح التدمير الذي سبق لأمريكا أن جربته في هيروشيما فعليا وجربته في أماكن أخرى من العالم تكتيكيا .. نعم هناك سلاح نووي تكتيكي يقال انه كان سببا في هزيمة الجيش العراقي ولكن شخصية ترامب الأخرى هي مزيج من الطفوله والكهوله غير المحدده .. مزيج من العنف والضعف معا .. مزيج من الجدية والاستهتار.. ومزيج من الخسارة والربح رغم
إنه من أغنى اغنياء أمريكا والمعنى للقياس ليس غنى المال ولكنه غنى النفس .. وتستطيع أن تعرف أين هو بسهوله لذلك سنظل نراه ما بقي له من الحياة ان بقينا جادا وغير
جاد .. رئيسا وليس رئيسا ..
عاقلا وغيرعاقل ..
رابحا وخاسرا معا ،
وعند هذه الاخيره
نقول له ستكسب جولة ولكنك ستخسر جولات ..
وستحقق نصرا ولكنك ستحصد هزائم ..
وان كنت ماسونيا ، او صهيونيا
او برموديا ،
نسبة لمثلث برمودا ..
فانك فكريا تنتمي إلى شجرة الشيطان العائليه ..
ودروسك الاخيره هذه من عنديات المدرسة السلوكيه التي ينتمي لها
هؤلاء ..
برغم انك نصبت نفسك الها علينا ووصيا على الكون ، وقسمته قسمة شيطانية أخرى
وهو المكون من ثلاث هن الخير والشر ، والبين بين ،
الا انك قلت للعالم كله هذه لي .. وهذه لي .. وهذه لي ..
ولا شيء لاحد ..
أيها الجاحد ..
مع بداية ونهاية تكوينك ،
النفسي العدمي ،
فقدت كل شيء ،
فالنار التي اشعلتها في البيت الفلسطيني والعربي والدولي ،
اشتعلت في بيتك
او المفترض انه بيتك ..
ونفترض ذلك
لأننا نستغرب سلوكك المشين
فلااحد يتعامل مع شعبه
او يقبل التعامل مع شعبه
بخنق أصواتهم ،
وكتم أنفاسهم ،
وبهذه الطريقة الرهيبه ..
رجل أو رجال يستغيثون
يطلبون نفسا ويتم خنقهم ويتم معاملتهم اسوا من معاملة العبيد ..
إجرام خطير .. يطلبون نفسا ولا يرفع الشرطي حذاءه عن رقبة الضحيه ..
أيها الرئيس ان لم تنصب مشنقة
لهذا الشرطي ..
في ساحة البيت الأبيض لتنتصر للرجل الأسود ،
الذي اعدم بسبق الاصرار
والترصد ،
تماما كما اعدمتم ،
صدام حسين ظلما وعدونا ،
صباح عيد الأضحى المبارك ..
وان لم تصحح خطأ اعدامهما
كما فعل أوباما ،
عندما ازاح ستارا عن صورة صدام ..
إن لم تعلن وقف مهزلة القرن ،
وتعلن العوده الى مفاوضات السلام برعاية أمريكية دوليه تحقق العداله ، عدالة معطيات التاريخ والجغرافيا ، وليست عدالة ادعاءات امريكا وإسرائيل ..
إن لم تعد عن ضلالك بتقديم الخيرعلى الشر ..
والانتهاء من تفضيل الربا ،
واكل مال الغير ..
إن لم تعد نفسك كما هي بالفطره لتكون النفس الموجوده في كل البشر والتي قال فيهاالله تعالى :
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ..
صدق الله العظيم
أن لم تنتصر للمغلوب على الغالب .. وللمطلوب والطالب..
وللمقلوب على المنقلب ..
فإن حكمك زائل ،
وبرجك مائل ..
وبينك وبين الله حائل..
أيها الرئيس
ان لم تفعل ذلك ستغلب ..
وان لم تعلن ذلك ستسلب..
وان لم تبدأ ذلك ستنهب ..
وكفاك ما فعلت ..
ولقد غلبت ما غلبت ..
واصبت ما اصبت ..
ولقد جاءتك من الله النذر ..
ومن البشر الصور ..
ومن القدر الخطر ..
فإما اعتدلت واما اعتزلت ..
وأما عدلت واما انتهيت ..
لقد خسرت الظنون ..
واحاطت بك المنون ..
ولا حول ولا قوة الا بالله
وبعد ذلك كله ..
إن اخطر خطر هو العدوان
على الله ..
والله يغفر كل شيء
إلا أن يشرك به ،
وانكم اشركتم بالله كثيرا ..
فظننتم ان امريكا ليست في الحسبان ..
وان امريكا قرن الشيطان ..
وان امريكا تحت عرش الرحمن .. حتى ان سعيكم بلغ حدود الطغيان .. فصنعتم رقما للانسان ..
يتشكل فيه كما الحيوان ..
وهذا اخر او أبلغ ظلم او عدوان ..
لذلك لن يتغول انسان
بعد الآن على انسان ..
والناس عبيد لله ..
عبيد للحق والخير وللاحسان ..
فلا رقمية او أرقام ..
ولا وهم ولا اوهام ..
الله الخالق وتحداكم
ان يصنع انسان انسان ..
ان يصنع انسان منه بنان ..
أن يحفظ من كان كيان…
نحن عبيد الله فكيف نكون عبيد بالأرقام لكم ..
ونحن عبيد الله جميعا
كيف سنحيا او سنموت على أيديكم ..
السيد الرئيس ..
ادعوك لقراءة قصة ملك أعظم ..
ملك كان الحاكم للعالم
من قبل وقد كفر وتوهم ..
عد للتاريخ واقرا قصة هذا الملك النمرود وستعلم مالا تعلم ..
او قد تفهم ان الله الاكبر ،
الاقوى ، الاقدر ،
الاعظم ، اعلم …
ش . م
_____________

دكتور عبد الله فنون

دونالد ترامب
رغم وقاحته ونذالته وعدوانيته، ترفع له القبعة لصراحته في هذا الحديث

بمنتهى العقلانية ووقار العقلاء تعالوا نتعرف على تصريح ترامب الواضح والمرعب. عسى أن نفيق من كبوتنا ونكف عن التناحر والاقتتال فيما بيننا.

ملخص ماقاله ترامب في حديث مباشر :
> أيها السادة : اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة (400) عام، تذكرون عام 1717 الذي كان ولادة العالم الجديد .. وتذكرون ان اول دولار طبع عام 1778 ولكي يحكم هذا الدولار ،
كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .. عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية ..
لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني ان يموت المصارع، مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة، أنا الذي أدير مؤسسات للقمار، وأنا اليوم رئيس أقوى دولة، اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم، الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح .
لقد عمل نظامنا العالمي بصبر ودون كلل، حتى وصلنا الى مكان انتهت معه سلطة الكنيسة، وفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .
وأيضاً عندما سقطت ما سميت بالخلافة الإسلامية العثمانية وحتى الديانة اليهودية، أسقطناها عندما ورطناها معنا بالنظام العالمي، فالعالم اليوم بغالبيته يكره السامية، لذلك نحن قمنا بفرض قانون يحمي السامية، ولولا هذا القانون لقتل اليهود في كل بقاع الارض. لذلك عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك انتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه، انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم، ونحن كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر، فنحن اليوم لم نعد نملك المشاعر والاحاسيس .
لقد تحول عملنا الى ما يشبه الآلة .. مثلاً سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم، وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، أنه وبكل بساطة إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم، إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء .. خونة وكاذبون .
هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة، فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب .. فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل، وأيضاً العرب أغبياء .. أغبياء لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين اذاً المنطق يبرر عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا ..
أما صراعنا مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت علينا، بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة، فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .
انا اعترف انه في ما مضى كنا نقلب الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية، لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم، أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا، فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة، والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر، والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي ..
مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية، في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا، في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات ..
لا أعلم أين النخب، ولا اريد ان اعرف، فأنا اعرف بأن مصانع السلاح تعمل، لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة، وهذا الامر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأنه هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان ..
ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة، فلو وجدت لما وجدنا نحن، لذلك لن نسمح بإيقاظ هذه الشعوب، كما لن نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة، لذلك وضعنا إيران أمام خيارين .. إما الحرب وإما الإستسلام، وفرضنا عليها أقصى العقوبات التي ستوصلنا الى الحرب التي لن يربح فيها أحد في المنطقة، بل سيكون الرابح الوحيد هو النظام العالمي الجديد، ولكي يربح هذا النظام، سنستخدم كل ما توصلنا اليه وعلى كافة الصعد العسكرية والتكنولوجية والإقتصادية <….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى