لا خمار للقصيدة

يزن السقار / الاردن 

لا خمار للقصيدة

وجهك صلاة التائبين

و عبيرك فضة المعاني

يقتلني المجاز

و خرير يأخذ الصبابة إلى بئر التماهي

بحّار

تسحبني الأغاني على ضحكة المزمار

إلى الهاوية

أصعد فوق ظلي إلى مئذنة التنهيد

وأنادي كل عنادلكِ إلى وليمة وحدتي

أنا المزدحم بي

لا نية لي في الفكاك

و لا نية للبقاء بي

أمازح الليمون في فجر الشوق

ينصّبني قتيل

لا تهمة لأحد

هي صُدفة العبق و انشغالي بالمسير

في الظهيرة أعمل نادلا لزهر الخيال

أرتب طاولات اللهفة

ألمّع أقداح الهوى

و أغلي الحواس في ركوة المشتهى حتى تفور

و في المساء على فراشات لا يضيرها الضوء

أرفرف نحو قناديلك مسامة مسامة

و أحبو صهيلا صوب القمر

لا خمار للقصيدة

النبض مكشوف مثل كتف الغواية

الطقس عار

لا لغة للهب

قمحكِ مبتدأ

و سقوطي الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى