ألم ترَ الشوقَ كم أودى بصاحبهِ

صالح علي | العراق

لا تطلبنَّ وإن طالَ النوى عِوضَا

                  من الأحبَّة إن جاروا وأبدِ  رضا!

//

واخفض جناحكَ إن عزَّت جنايتُهم

                 فلن تنال الرضا ما دمت معترضا

//

واترك عتابك في أعتاب حضرتهم

                ولو أذاقوك في هجرانهم مضضا 

//

فهم دواؤك لا تطلب لهم بدلًا

           فإنَّ حرقتهم  في الصدر جمر غضى

//

ألم ترَ الشوقَ كم أودى بصاحبهِ

           وكلَّما قيلَ  : هل نامَ الهوى؟ نهضا!

//

حتى إذا انبعثت أنوار فرقتهم

            حلَّ الظلام على قلبي وضاق فضا

//

فاترك عذولك واطلب قرب ركبهمُ

          فلم يزل ذكرهم في القلبِ مفترضا!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى