عبد الرزاق الصغير| الجزائر
لا تخلو قصيدة
من رائحة وعنج أنثى
الورد يذوى ويذبل بسرعة
سلعة كاسدة في كل النصوص
طيب ما دام ليس بحوزتي موضوع معين
ماذا يدفعني للمعانات للكتابة
شكل القارعة الذي تغير شيئا ما
المطر
هذه الفتاة التعبر الآن
كحمامة
منظر ورد البلاستيك
على الكوميدينو
في محل الأثاث
تغريد الكناري
المعلق في فتريتة الحلاق
وجه نافخ العجلات الأصفر
إكتظاظ باص البلدية القديم
زعيق الأطفال عند باب المدرسة
زهر البيلسان المهمل في الزواية
في البيت المهجور
تلفاز الحدبة في المقهى القديم
قفل المكتبة العامة الصدئ
حلقة المفاتيح في حزام شبح عابر
حبل الغسيل المرتخي في شرفة مغبرة في شقة في الطابق الطابق ألأرضي
صورة وردة
في مجموعة شعرية
في فترينة مكتبة
في شارع خلفي
في النهاية ها أنا
أتصور قرب شجرة ورد باهت
كاظم للغيظ
لأنني كثير النسيان
أعيد وللمرة الألف
دروس الصرف والإملاء
حيل تسلقي من الهاوية
قصيدة
