نايٌ وموَّال

وسام عبد الحق العاني | العراق

لم يبقَ عندي سوى نايٍ أُكتّمُهُ

وصوتُهُ تحت جلدِ الصمتِ مفضوحُ

كتبتُ ما قال لي السجانُ ذات رؤى
وكنتُ أعرفُ أن الحبرَ مجروحُ

وها أنا تصعدُ الصلبانَ قافيتي
مذبوحةً، غرّها بالصلبِ مذبوحُ

أودعتُها ذمةَ الأجراسِ أغنيةً

وقلتُ هُزي بهذا الجرحِ يا ريحُ

ليسمعَ البابُ موالاً يرُجُّ دمي
فربما تشتهي وجهي المفاتيحُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى