أبَّهةُ النخيل
عصام ترشحاني / فلسطين
تتأوَهُ الأحلامُ فيكَ
وكيفما تمضي..
أرى زهرا”..على خَدَيْكَ يسقط كالدموعِ ونجمةً
تُخفي وسامتها
وتركض في الظلام ..
أراكَ مسكونا”
بِحزنِ الأرضِ
مُرتعشا” كَنايٍ
جائعٍ للحُب والصلواتِ
مُرتبكا” .. كشاعرةٍ
تُواجهُ نارها وطيورها
للوهلة الأولى
أراكَ مُخَضّبا” .. بالليلِ
لا بالخيلِ ..
هل هَزَمَتكَ أدغال الدخانِ
وصهوة الأنثى الجديدة
وهي تذهبُ من غيابكَ
في غيابكَ لارتكابِ
غرائزِ الغجريِّ
في صوفيةالآتي من الرؤيا؟
سأُوقظ فيكَ
أشجارا”من النهوندِ
زقزقةَ الشواطئِ
لوثةَ التفاحِ
أجراس الغيومِ
وَمَن تَزمّلَ بالغبارِ
وبالقصيدة والرحيل
فاخرجْ بنعناعِ اليبابِ
إلى المدى ..
أخرجْ إلى لغةٍ
تَراكَ شفيفها وحفيفها
وتراكَ مكتظا”
ومنتصبا” كأُبَهة النخيل