هِيَ

هِيَ مَنْ أضاءَتْ وحدَهَا للقلبِ ظُلمَتَهُ الحزينَةْ 

 

هِيَ جُلَّنارُ الحُبِّ

وردَتُهُ

وأجمَلُ ياسَمينَةْ

 

خبَّأْتُها في مَشْتلي

عنْ أذرُعِ الدَّهرِ اللَعينَةْ

 

وهُناكَ عندَ بُحَيرةِ الأحلامِ

تجمَعُنا السَّكينَةْ

 

نلهو كعُصفورَينِ يسْتَبقانِ

تحتَ ظِلالِ تِينَةْ

 

اللهَ .. ما أحلَى الهوى

والرَّوضُ يمنَحُنا حنينَهْ

 

ظِلُّ الفرَاشَةِ فَرشُنَا

والعُشْبُ غُرفتُنا الأمينَةْ

 

والماءُ يعزِفُ قِصَّةً

للعشْقِ

ما أشْجَى رنينَهْ!

 

هِيَ غِنوَتي

والليلُ يرقُصُ حولَ شُرفتِها الحصينَةْ

 

هِيَ بسمةُ اللهِ التي قدْ أكمَلَتْ للصَّبِّ دِينَهْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى