ضاقت

منيف أبو ياسين

ضَاقَت ” بِما رَحُبَت ” عليّّ قصَائِدي

وَتهدَّمَت جُدرانُ وَانهدّت سُقُوفْ

هَطلَت عَلى دارِ القَوافِي أَدمُعِي

فَرَوَت عَلى عتَباتِها ظَمَأَ الحُروفْ

وَوَقفتُ فوقَ الجرحِ أُوْقِفُ نزفَهُ

جُرحٌ عَلَى جرحٍ فأعيَانِي الوُقوفْ

وَطَرقتُ باب َالشّعرِ لكِن لم أَجِد

إلّا الفرزدقَ واقفًا بينَ الأُلُوف

فسَألتُهُ ما هذِه الأرضُ التي

مُذْ جِئتُها أحزانُنا فِيها تَطوفْ

هلْ جُبّ يوسُفَ والسّجونُ غَياهِبٌ

ْأم كربُ مريمَ فاضَ أم أهلُ الكهوفْ

أمْ كعبةٌ للحزنِ قد بُنيت هنا

فَتزاحمَ الحجّاج فيها لِلعُكوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى