منشورات القاسمي .. في معرض الشارقة الدولي للكتاب

الشارقة | خاص


·الإصدارات الجديدة ..معرفية وقراءة التاريخ يقدمها الدكتور سلطان القاسمي لزوار المعرض.
• المثقفون والمترجمون يقدمون زادا فكريا معرفيا عبر مؤلفات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي
•اللغات الإسبانية والإنكليزية والروسية والفرنسية نقلت للعالم ثقافة مسرح التاريخ العربي.


تشارك “منشورات القاسمي” في الدورة  الأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ، بجديد مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، البحثية والعلمية والتاريخية التي تستند على الوقائع اليومية للإحداث، والتي دونت في ملفات وكتب وبحوث دراسات عربية مرموقة ، تصدى لها سموه بالتحقيق والتدقيق ، وهي:

•كتاب: من هو الهولي؟
تأليف: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
من أحدث إصدارات “منشورات القاسمي” لمؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كتيب بعنوان “من هو الهولي؟” يقدم فيه مؤلفه سرداً وثائقياً عن قبائل الهول المنتشرة في العراق وشبه الجزيرة العربية ، مشيراً لواقعة حدثت في سنة 1152ه الموافق 1739م، ذكرت فيها صحراء الهول وهي الممتدة من سامراء في العراق إلى الخابور ، كان صقر ابن شيخ القشعم  قد اعتدى على إحدى العشائر، وكان شيخ تلك العشيرة لديه مجلس تحت شجرة كبيرة يقال لها “سدرة كنعان” ، فاشتكى ذلك الشيخ لدى والي العراق أحمد باشا ، فقام والي العراق بتجييش جيش لمطاردة صقر ، فهرب صقر إلى صحراء الهول، حيث لم يتمكنوا من الوصول إليه، فقال الشاعر عبد الله السويدي يمدح الباشا بقصيدة جاء في آخرها :إن انقطع رحب الصحارى أرخوا
         هل لصقر في صحراء الهول وكر
ويطلق على النهر المتفرع من نهر الخابور، والذي يخترق صحراء الهول، نهر الهولي – نسبة إلى اسم الصحراء.   
لذلك يؤكد الباحثون باستمرار في تتبع تعريف الهولة ذلك الذي صرح به الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والذي نصه: (الهولة عرب كانوا يعيشون في صحراء الهول في ارض الجزيرة العربية بين الموصل والرقة على ضفاف نهر الهولي، ثم انتقلوا إلى جنوب العراق، ثم التجأوا إلى مملكة هرمز في بداية القرن العاشر الهجري).
·كتاب«مرسوم بابوي .. للبابا أوربان الثامن .. بابا الكنيسة الكاثوليكية » 
كتاب «مرسوم بابوي .. للبابا أوربان الثامن .. بابا الكنيسة الكاثوليكية، والمؤرخ بتاريخ الرابع من شهر أغسطس عام 1624  » في طبعتين باللغتين العربية والإنجليزية، تحقيق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويقع الكتاب في (74) صفحة (النسخة العربية) و(56) صفحة (النسخة الإنجليزية).
وفي مقدمة الكتاب يقول صاحب السمو: اقتنيت مخطوطاً، يرجع تاريخه إلى الرابع عشر من أغسطس من عام 1624م، وهو عبارة عن مرسوم بابوي، حرر وختم في روما، في كنيسة “سانتا ماريا ماغواير” من قبل بابا روما، على رق مساحته: 82×65 سم، فقمت بتحقيق ذلك المخطوط.
في سنة 1622م تم طرد البرتغاليين من هرمز على يد القوات الإنجليزية والفارسية ، والتي احتلوها مدة 115 سنة . كانت مهمة القادة البرتغاليين مع القساوسة التنصر، أكان في هرمز أو الساحل العربي من الخليج . وبعد طرد البرتغاليين من هرمز ، كانت هناك رغبة من قبل الملك “فيليب” ملك البرتغال في إعادة احتلال هرمز، وطلب الدعم المادي من رجال الدين فقدموا له مئتي الف “كروزادو” (عملة ذهبية) وهي عملة البرتغال في ذلك الوقت، فلم تكفي لتأسيس أسطول لاستعادة هرمز، وعليه فقد أصدر “البابا أوربان الثامن” بابا الكنيسة الكاثوليكية مرسوماً بابويًا لجمع تلك الأموال المطلوبة ، ولقد وضعت ترجمة لذلك المرسوم في أول هذه الدراسة. كما وضعت ملحقاً به تفاصيل ذلك الأسطول. وتتبعت تنقلاته ومعاركه حتى إصابته النكبة في منطقة الخليج.
الكتاب يستعرض الأسطول الذي وفد إلى منطقة الخليج ووقائع حربه وهزيمته. وبما يعرف نكبة الأسطول البرتغالي، فيقول سموه: في عام 1625م، وصلت تعزيزات كبيرة إلى  قائد الأسطول البرتغالي “روي فرير دي  أندرادا” من “غوا” “Goa”  إلى خورفكان ، وكان “روي فرير” هو اسم القائد الذي وصل من البرتغال في عام 1619م، ليقود الأسطول البرتغالي لمحاربة الإنجليز ، وبقيادته هزمت القوات البرتغالية في عام 1622م ليسيطر الإنجليز على المنطقة.

·كتاب «اتفاقية الصداقة والتجارة بين السلطان برغش بن سعيد سلطان زنجبار وملك البرتغال ..1879م» 
  كتاب «اتفاقية الصداقة والتجارة بين السلطان برغش بن سعيد سلطان زنجبار وملك البرتغال .. 1879م»  تحقيق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يقع الكتاب في( 68) صفحة وزود بصور من بنود الاتفاقية التي بلغ عددها (18) بندا .
ويأتي هذا التحقيق في إطار جهود سموه العلمية المتواصلة لخدمة الباحثين والمختصين – المهتمين بتاريخ زنجبار والخليج العربي وتراثها، من خلال تقديم مجموعة متميزة من الدراسات التاريخية الجادة، التي أصبحت مصدراً مهماً لكل من أراد أن يكتب عن تاريخ المنطقة .
وفي مقدمة الكتاب يقول سموه: «من بين مجموعة من صور المخطوطات التي استخرجتها من أكاديمية العلوم في لشبونة ، البرتغال، عثرت على مخطوطة اتفاقية تحت رقم: 420، بين ملك البرتغال وسلطان زنجبار السيد برغش بن سعيد بتاريخ التاسع من شهر ذي القعدة من سنة 1296ه الموافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر من عام 1879م ، فقمت بتحقيقها لما لها من أهمية بالنسبة لتاريخ تانزانيا وخاصة زنجبار .
 
 إصدارات أخرى مترجمة  :
كما تشارك “منشورات القاسمي” في الدورة  الأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وضمن مشروعها الثقافي العالمي، بإصدار وطيلة عام 2021 ، نخبة مميزة من مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، التي تأتي ضمن سلسلة ثقافية واسعة وزاداً معرفياً للقراء ، خاصة وان هذا العام شهد صدور طبعات مترجمة للغات العالم المختلفة لمسرحيات سموه المعروفة، بعد زيادة بالطلبات  ومنم مختلف الجهات العلمية والمعرفية .
من المعروف أن الحضارات التي صنعها الإنسان لآلاف السنين والمعرفة البشرية التي مازال يتم اكتسابها من خلال حب الاطلاع على الأشياء الجديدة والتجارب الحياتية المختلفة للبشر تنتقل إلينا عبر الكتابة ومنها عبر الترجمة . التي تعتبر هي الوسيلة الأولى التي استخدمها الإنسان منذ بداية العصور ليحكي للأجيال والعصور التي بعده تاريخه، وما قام به من إنجازات واكتشافات ، فلولا الترجمة لم نكن نعرف تاريخ أولئك العظماء، وذلك هو الأمر نفسه في العصور الوسطى والحديثة، فالكتابة هي التي نعرف من خلالها ثقافات الدول والحضارات المختلفة، فلولاها لم نكن نستطيع التعرف على تاريخ الأمم.

• اللغة الإسبانية
لذلك فان الشروع بهذا المشروع الحيوي والكبير من ” منشورات القاسمي ” في تقديم الأعمال المسرحية للشيخ الدكتور سلطان القاسمي باللغة الإسبانية، وما تحتله هذه اللغة من مساحة واسعة في العالم وعند المثقفين والمهتمين بالمسرح العالمي، انطباعا طيبا خاصة وان العديد من الطلبات التي استلمتها المنشورات من جامعات ودور بحوث رصينة تطالب بتزويدها ترجمات لأعمال الشيخ الدكتور سلطان القاسمي المسرحية، ولاسيما وان بعض العواصم العالمية قد شهدت عروضاً مسرحية لمسرحيات سموه ولعل من ابرزها مسرحية ” النمرود ” التي تروي حكاية ملك ظالم في بابل «العراق» يضطهد الناس فأراد أهل المدينة أن يتخلصوا منه فلجأوا إلى «النمرود» الذي قتل الملك، وأخذ مكانه وبدأ بدوره يضطهد أهل بابل ويذلهم وبالغ في ذلك حدّ انه ادعى الربوبية، فانتقم الله منه بالذباب الذي أرسله على جنوده فأبادهم، ودخلت منه واحدة في رأس (النمرود) ولم يتحمل أزيزها فدعا الناس لضربه فهجموا عليه وقتلوه.
كما أن الإسبانية هي اللغة الرّسمية لـ 22 دولة في العالم منها: إسبانيا، الأرجنتين، كولمبيا و إكوادور وهي ثاني لغة في ترتيب اللغات من حيث عدد السّكان الذين يتحدّثونها كلغة أمّ بعد “ماندرين الصينية”. تعتبر الإسبانية لغة حيّة عالمية، حيث يقدّر عدد النّاطقين بها بـ567 مليون متحدّث، ممّا يجعلها اللغة الثانية عالميًا .

• اللغة الإنكليزية
استكمالاً لمنهجها الثقافي المعرفي أطلقت  “منشورات القاسمي ” الترجمة الإنجليزية للأعمال المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، لتنظم للموسوعة العملاقة التي بدأتها ” المنشورات ” بترجمة أولى أعمال سموه  المسرحية ( عودة هولاكو ) والتي تكتنز بالمعرفة والدراما الراقية التي تستل من التاريخ العربي والإسلامي قيم الرشاد والحكم الصالح . 
ومع ذلك كله، فقد كان الدور الذي لعبته الترجمة في ازدهار المسرح العربي، وهي واحداً من تجليات لقاء الثقافتين الشرقية والغربية، سيما مع بدايات القرن العشرين على يد عدد من الرواد العرب الذين نقلوا بعضاً من التراث المسرحي العالمي، كالإغريقي، والروماني، والإنكليزي، إلى اللغة العربية، فقد لفتت النظر في مطلع الستينيات في عالمنا العربي ترجمة الأعمال المسرحية الخالدة لشكسبير ، فترجمت “حلم ليلة صيف” نثراً، وقدمت على المسرح ونجحت، ثم «روميو وجوليت» نثراً أيضاً، وبعد 10 سنوات أعيدت ترجمة روميو وجوليت، لكن هذه المرة كمسرحية كوميدية غنائية وقدمت على مسرح النهضة سنة 85، لتلقى نجاحاً شديداً  ثم مسرحيات: يوليوس قيصر، الملك لير، هاملت، ماكبث، عطيل، حلم ليلة صيف، وكلها من المسرحيات التي تدرس في كليات الآداب واللغات والمسرح في العالم أجمع .

•اللغة الروسية
كما أصدرت” منشورات القاسمي ” إلى القراء محلياً وعربياً وعالمياً، مجموعة المسرحيات التي كتبها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مترجمة للغة الروسية العريقة ، لغة القياصرة في المسرح والراوية والشعر والقصة، تنتمي اللغة الروسية إلى مجموعة اللغات السلافية الشرقية التي تضم الروسية والأوكرانية والبيلاروسية،كتجربة رائدة وغنية بالدلالات، لتعبر عن جسر يربط الحضارات ببعضها لاسيما وان الدار قد أصدرت الأعمال المسرحية لسموه باللغات عديدة.

•اللغة الفرنسية
كما أصدرت ” منشورات القاسمي ”  مجموعة الأعمال المسرحية التي كتبها سموه، وهي (احدى عشرة مسرحية كتبها سموه في الفترة من 1998م-2018م ، وقام بترجمتها متخصصون من بلدان عربية وأوروبية لهم صلات قوية بالمسرح كنصوص وعروض .., ولهذا جاءت المسرحيات مترجمة باللغة الفرنسية المطلوبة في الأعمال المشهدية ، كتجربة ثقافية علمية غنية بالدلالات، لاسيما أن أعماله المسرحية تميل في الغالب نحو الدراما الملحمية التي تتناول الأحداث التاريخية والتعقيبات السياسية والفكرية عربيا وعالميا، كما أن اللغة الفرنسية هي لغة المسرح  والسينما والفنون البصرية وفن العمارة. وهي أيضًا لغة المُثل العالمية التي نادى بها فلاسفة عصر “التنوير” الذين أسهموا في تحقيق إشعاع مفهوم حقوق الإنسان في العالم علماً أن الكتابة أو الترجمة للغة الفرنسية تتيح للقراء في وأروبا والعالم الاطلاع على النتاج الأدبي المعرفي للكتاب والمثقفين العرب .
  فيما أصدرت “منشورات القاسمي” كذلك للعام ذاته والتي ستكون حاضرة في جناحها في معرض الشارقة الدولي للكتاب ، ما يلي :
 
•كتاب سرد الذات: نسخة منقحة
أما في الإصدارات الأخرى التي فتحت فرص للقارئ لتجديد وتنوير فكره ، فقد صدرت عن “منشورات القاسمي” الطبعة السادسة المنقحة المزيدة من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ” سرد الذات “. الكتاب هو منجز يتجاوز فيه الأدبي التاريخي، ويتكئ فيه الأخير على الاستبحار المحايد لذاتية التاريخ، بريئة في مسها للحقائق، وكمنجز نصي يستفز التأمل، ويحرك في متلقيه فضول المعرفة التي لطالما بقيت ساكنه.
“سرد الذات “الذي لا يمكن إضاءته بملخصات ترويجية صغيرة أو مقتطفات، بل إن أهم ما يمكن من الكتابة عنه، هي الدعوة لتصفحه والإبحار بين سطوره، لأن سياقه يتكئ على نص بتموضع بين غايتين، بين غاية السيرة الذاتية وبين غاية اقتناص الحقائق والتسجيل التاريخي، ولأن الذهاب إلى مثل هذه المناطق وبين سياقات متعددة يحتاج إلى ربط كامل التفاصيل في سياقاتها الخاصة، فإن الكتاب لابد وأن يقرأ كاملاً، بكل تفاصيله المثيرة .

•كتاب:  أيام وذكريات

«أيام وذكريات» تأليف المستشارو الدبلوماسي عبد الرحمن بن علي الجروان، الشخصية الإماراتية الغنية بأكثر من مستوى ومعنى، خبر الحياة واختبرها فانتزع منها حصيلة خبرات عميقة جديرة بالتعرف عليها إليها واكتشافها، بدءاً من نيله شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد التي تخرج فيها عام 1972م، ثم لعب أدواراً مختلفة في الحياة الاجتماعية الدبلوماسية والمهنية والسياسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 
•كتاب قصة الأطفال:”علي طائر الرفراف  الشجاع”
قصة “علي الرفراف  الشجاع”، نص ورسوم: ماريا آنا مورينو ، ذكرى لأيام سعيدة في مدينة كلباء حيث البيئة الجميلة والدعوة للحفاظ عليها ،  من خلال حكاية للأطفال تدعو للخير والمحبة ، والصراع بين الخير والشر.
البحيرات الطبيعية في كلباء تتمتع بجمال ساحر، وقدرة على احتواء أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور النادرة والمهددة بالانقراض، فضلاً عن كونها تكشف عن طبيعة التنوع البيئي الذي تمتاز به المنطقة، بعد أن أولت إمارة الشارقة خلال السنوات الأخيرة حماية البيئة وتنميتها أهمية عالية.
 
 
•الديون الشعري “قصائد من الشارقة” 
الديوان الشعري «قصائد من الشارقة» للشاعر السوري الراحل نور الدين أبو ريشة، ضم العديد من القصائد منها: لا تَسلْني، وَيْلٌ لِلضِّعاف، يا لِشَوْكِ الأصْدِقاء، صورَة في خاطِري، فضيلة العُنفوان، وَطَني، راهبهْ، هْم المَجْد، حكايتي مع الشعر، رجل ولا كالرجال، عفواً.. يا صاحب السمو، يا هُمومي، حكاية ديواني، وغيرها.

•قلائد الجمان في إنجازات سلطان
كتاب ” قلائد الجمان في إنجازات سلطان نصف قرن من الاستحقاقات العلمية والثقافية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطات بن محمد القاسمي، وفيه يستكمل الباحث مهند أبو سعيدة، الذي أعده وجمعه، سعي المنشورات والباحثين، والكتاب يتتبع الإنجازات العلمية والاستحقاقات الثقافية لسموه، والتي كانت موضع اهتمام محلي وعربي وعالمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى