(أختي ضياء يابياض الغيم المرتحل وداعاً )
ماهر علي الحوري /سورية
ما شفاني هطولُ تلكَ الدّموعِ
والبكامن حفيفِ حزنِ الضلوعِ
في الجوى محرقٌ لهيبُ التنائي
تحتَ حُكمِ القضاءِ دونَ الرّجوعِ
مادرى الدّهرُ أنَّ قلباً يحاكي
بالنّوى عيناً إذْ بكتْ بالصّدوعِ
أحملُ الذّكرى ظلّ روحي وحزني
والحدادُ الدفينُ من ذا الولوعِ
وجهُ أختي بياضُ غيمٍ تندّى
والنّدى منهُ هاطلٌ بالخشوعِ
بين ماضي الغمام واليوم شدّتْ
أغنياتي رحالها من ربوعي