أسود العرين
الشيماء يوسف | شاعرة من مصر
ومهما ستأتي من خطوبٍ ستنتهي
وتبقين َ نيلاً لا يفارق ُ واديا
فأنت التى شاءَ الإله بقاءها
يعودُ بخزي ٍ من سيأتي معاديا
تهونُ فدى مصر العروبة روحُنا
فكلٌ هنا يحيا لمجدكِ راعيا
وجيش العلا لا لن يضيع أرضه
جيش عظيم بالشجاعةِ ساريا
كليثٍ ويحمي بالفداءِ عرينه
بناب لفتك ٍ للعداوة باديا
يذيقُ المنايا من يمسَ عرينَه
جسور بردٍ في المعاركِ قاسيا
تعيشُ وتسمو يا بلادي أسودُنا
ويبقى مكاني من عدوِي خاليا
وإن مات فينا من شهيد فإنه
يظلُ لأجيالٍ وللحق ِ باقيا
مشاريعُ نحيا للشهادةِ إننا
محالٌ يهابُ الموتَ من كان ساميا
وكيفَ يلام ُ المخلصون لسعيِهِم
سيبقى الثرى حين البطولة غاليا
وكأسُ المنايا للعدو نسومه
وكل هنا يبقى ويصبح ساقيا
خبيثٌ حقودٌ من تريدُ عداءنا
بقلبٍ مريضٍ بل وفكرُكَ باليا
ومصر التى تبقى عزيزةً في الأولى
نراها مكاناً للبسالة راقيا
وهذا كتابُ اللهِ يكثرُ ذكرَها
مقامٌ سيبقى في الضمائر. عاليا
يقينٌ بنصرٍ في المعارك كلها
بشعبٍ لعون الرب يطلب راجيا
وتاريخنا نور سيبقى بهاؤه
ونعزف َُ لحناً للكرامة ثانيا
سنحيا كراماً أو نموت بعزة
وهذا شعارُ َ المجدِ غير مرابيا