سِكِّين
د. دعاء رخا | شاعرة مصرية
اليوسفيُّ الذي أنفيهِ .. أعنيهِ
يا حظَّ خاطرةٍ – واللهِ – تحويهِ
***
ما طقتُ قافيةً من يومِ (إمرئها)
إلا التي كُتبتْ في خصلةٍ فيهِ
***
لا .. بل ولا نَفَسًا قررتُ آخذهُ
إلا لأذكرَهُ .. فالصدرُ يُبقيهِ
***
ماذا يقالُ إذا أحلاميَ اختُرِقَتْ
أو فُسِّرتْ – قَدَرًا – طيَّاتُ تأويهي؟
***
أو ما يُقالُ إذا في مرَّةٍ ضُبِطَتْ
كَفِّي تُمشِّطُها عَرَّافةُ التيهِ؟
***
لو قيلَ (عاشقةٌ) – بالله – ما صدقوا
فالعشقُ مهما طغى بُعدٌ سيُنسيهِ
***
والعشقُ مهما بغى .. تعويذةٌ بِجَفا
في متْنِها، (نَسِيَتْ) -والله- تفنيهِ
***
أمَّا أنا .. فأنا .. في كلِّ قافيةٍ
أردفتُ(أشهدُ أنْ) من خوفِ تأليهي
***
يا لائماتي .. فذي سِكِّينتي قُرِضَتْ
و …. (ذلكنّ الذي لمْتُنّني فيهِ)!!