ما أحلاك يا أمل
محمد دبدوب | سورية
واللّه.. ما أحلاكَ يا أملُ
إنْ كنتَ صاحبنا فلا وجلُ
|||
لُقياك رُمنا عند وحدتنا
ما الأمرُ؟ تقطعنا ولا تصلُ!
|||
فينا نراك الرّوحَ، لا عجبٌ
برؤاكَ نستقوي ونرتجلُ
|||
هيّا أعِدْ للقلب بهجتَه
هل ذلك الإحجامُ يُحتملُ؟!
|||
غرّدْ كأطيارٍ بروضتنا
واْجرؤْ ..فقد لا ينفعُ الخجلُ
|||
لَكمِ ارتجينا أنْ تكافئنا
بالحظِّ، في الأسحار نبتهِلُ
|||
ولكمً رجونا الحُبّ، ترسلُه
حتّى يداعبَ روحَنا الغزلُ
|||
ويح الهوى والأرض رازئةٌ
والأخوة الأعداء تقتتلُ
|||
ويح الهوى والقدس منهكةٌ
أين الرّجا ، والموتُ مُحتَملُ
|||
ويح العروبة، إن صاحبها
حابا الكرى، والمرتجى.. طللُ
|||
هل ضربةٌ تُدمي فترتجلُ
أو صحوةٌ كالشّمس تشتعلُ
|||
إنا ثُغاءٌ خاسرٌ خَرِفٌ
إنْ لم تهزّ الروحَ يا أملُ