أَبِأُمّةِ إِقْرَأْ…مَنْ يَقْرَأْ

د. عز الدّين أبو ميزر | فلسطين المحتلة

 

مَا سِرًا ذلكَ كانْ

أو يختلفُ عَليهِ اثنانْ

هُو طَبعٌ فيهم لم يَتَغَيًّرْ

مَا سُئلَ يَهوديٌّ عَنهُ

وتلعثمَ يومًا أوْ أنكرْ

لِمَ أنتَ قتلتَ فِلسطينيًا

فلّاحًا يَعملُ فِي حَقلْ

وَسرقتَ الأرضَ، وخنتَ العهدَ،

ولم تَرحمْ شيخًا أو طِفلْ

وتعيثُ فسادًا وَتُدمِّرْ

سَيجيبُ بِصلفِ المُتَجَنّي

والعاهرِ أو مَن يَتَعهّرْ

وبكلّ غُرورِ المُتَكَبّرْ

لا شيءَ سِوى أنِّي أقدِرْ

وسأفعلُ أفظعَ من هَذا

أو ذاكَ وذلكَ بَلْ أكثَرْ

ما دمتُ الأقوَى والأقدَرْ

واللهُ تعالَى أخبرنَا

عَمّا أخفوْهُ ولم يَظهَرْ

لَكِنّا عَجَبًا وَكَأنّا

لَسنا الأتباعَ لِمَن فٍيهم

نَزلَ القرآنُ وحينَ بَدأْ

قد كانت أوّلُ أحرُفهِ

لِنَبيّ اللهِ بغارِ حِراءٍ

قَد جَمعتهَا كَلِمَةُ : إقرأْ

فَبِوَعيٍ إقْرَأْ.. وتَدَبَّرْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى