بلابلُ قلبي تُنادي

إبراهيم جوهر| فلسطين

 

بلالٌ يؤذّنُ للصّبحِ فينا

“بلالٌ” يكيد الأعادي

يُعرّي ذَوي العجزِ فينا.

سَيُعلنُ مَوتاً لَنا

ذا الذي جوعُهُ ثارَ يَحمينا.

ومِن قَبْلِهِ

دقَّ ناقوسَنا باقةٌ

صادَفَتْ عجزَ رهطٍ

تذاكَوا

فماتتْ أحاسيسُهم

والنّشيدُ يلوكُ المرايا

فيروينا!

و “عدنانُ” قد خَطَّ عَزْماً بِوادِينا

و “سَامِرٌ”

سارَ والدّربُ تَحميهِ

والعَزمُ باقٍ

فَيا لَيْتَ رُوحَ الفِدا

لم تَمُتْ فينا.

مَخازٍ

ولَيلٌ

ومَوْتٌ يُغذّينا.

وقُلْ يا “محمَّدْ”

و “دُورا” تُناجي عُيونَ المحبَِّينا:

نَموتُ ونُعلي بيارقَ مَجدٍ

تُرفرفُ شُكراً

لِمنْ صارَ يَهدينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى