الحب صبر
طارق المأمون | السودان
أحبكِ والهوَى أضحَى مَصيرِي
وَ إنّي في الهوَى راضٍ ضَميرِي
|||
يُقَلبُني يَميناً في شَمالٍ
فَأقْبَلُهُ عَلى سَمْتِ السُرورِ
|||
وَ يَهْصِرُني فَلم يَلقَ اعْتِراضاً
وَ يَسْحقُني فَتطرِبُني كُسُورِي
|||
تَعَالَيْ إنْ أرَدتِ بِغَيرِ إذْنٍ
وَ صُدِي إنْ رَغِبْتِ بِلا نَكيرِ
|||
و زيدِيني مِنَ الأشْوَاقِ رِفْداً
وَ صُبِّي لِي مِنَ الوَجْدِ المُثيرِ
|||
فَإنّي قَدْ سَرَرْتُ بِهِ فُؤادِي
ألَيسَ الحُبُّ مَكْنونَ الصُدُورِ
|||
فَدِيني فِي الهَوَى صَبرٌ مُمِضٌ
فَإنّ الحُبَّ صَبرٌ يا سميرِي