أسامة الخولي يعانق جنون الحواف

القاهرة | خاص

عن دار نشر مشكاة صدر ديوان شعر جديد للشاعر المهندس أسامة الخولي بعنون: (جنون الحواف)، وهو من القطع الكبير ١٨٠ صفحة، وحفل التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب  صالة ٢ – قاعه ٤ جناح C59

وفي الإهداء يقول:

للقابضين على جمر المعرفة
الشاربين نار الحقيقة
لهم وحدهم أهديهم بكارة صوري

ويكتب في مفتتح الديوان:

هذا وداعٌ مختلفْ

لا فرقَ : تمضي

أو تقفْ

تبقى المسافةُ بيننا

لامًا تعانقها ألِفْ

ومن أجواء الديوان نقرأ

قصيدة التجربة

مِنْ أينَ جِئْتَ؟

: مِنْ صَدَى التَّجْرِبه

 مِنَ الحكايا،

 مِنْ دَمِ المَسْغَبَه

أتلو إذا جاء فصوتي معي

يفصِّلُ الآياتِ،والمشتبهْ

تبدو كمن جاء بلا موعدٍ

أو كالذي حين الوداعِ انتبهْ

مثل احتمالٍ

لم يعد قائمًا

تسمو عنِ الإثباتِ والأجوبه

تطفو علىك فالمدى خلسةً

محمَّلًا بالدهشةِ المرعبَه

تدنو؛ فلا تبقى هنا خطوةٌ

إلّا الّتي في صمتِها معجبَه

أوْ كالَّتي مرّتْ على قرَّيةٍ

فاستنجدَتْ كالرِّيحِ بالأتربَه

تريدُ ماذا؟

كلُّ شيءٍ هنا

ثاوٍ على أنقاضهِ المتعَبه

الحالمون مالهم فرصةٌ

والراكبون ضيّعوا المركبه

والأرض مازالت على حمقها

قصيدةً تغلي بلاموهبه

لاتسألِ الريح

فحزني معي

والشعرُ

والعفريتُ

والأحجبه