رقصة لوعة الأنين
يحيى مطوال / المغرب
تربكُكَ
عبثيّةُ القلق
دهشةُ الأسئلة
فوضى الرّحيل
هوسُ اللّامعنى
في تفاصيل بوحِكَ المخفي ..
تزعجُكَ
ماهيةُ الحيرة
الذائبة
في سهوِ الكتابة
احتمالًا مختلَّ التراكيب ،
غيرةُ حرفٍ
نفرَ من عشقِ موسيقاه ،
حكمةُ مجهولٍ .
قادمٌ إليكَ
شكلًا مظلمَ التّيه …
تغويكَ
شهوةُ المجازفة
شبقُ تأمّلٍ
رُشدُ حكمةٍ
تفتعلُ الصّمتَ
على أنقاض وهمٍ
يتجمّلُ
حقيقةَ اللّاوجود …
تشرّدُكَ
أنفاسُ الشعرِ الحالم
بين اللّاممكن الضائع
في هول الفراغ
وبين صيحة الآن
تراقص لوعة الأنين ..
أنتَ أنا هو
غريبٌ
في شك أناتِه ،
مكيدةُ صمتٍ مفتَعل
وجهٌ آخَر
لقصيدة الاعتذار ،
حزنُ آخِر من تبقّى
في مشهد الانتظار .