نبضٌ وضاء

شادية الشافعي | السعودية

يشبهني الضياء المتسلل
من ألأغصان
و يجعلني أشعر أن ظلي يتطفل علي..
يستمر باللحاق بي و أنا وحشةٌ يطول شرحها
و كل ما يحيط بي خريف بتربص
بالأشجار التي تثق بظلي..

.

ممتنةٌ جداً لمزاجي الحر
الذي جعلني أبدو دائماً منتصرة
و غير متوقعة
ااذي يبقيني في متناول غروري
و يجعل تفاصيلي غامضة و تحظى بفوضى منمقة..

^^^

فوق رف كلماتي
أُقيدني بفكرة التصالح مع نفسي
أتجول على حافة أحلامي
و أقتلع اللعنات العالقة في الصباح
أجلس بجوار بروازٍ مهجور
و شمعة ً امتصت العتمة أنفاسها
أُراقب الوجوه تذبل
و المشاعر تغرق في مستنقع الخذلان
لا أُحرك ساكناً و لا أدس رأسي في التراب
اصطف فيها لأنال حصتي من اليقين
و للظفر بما تبقى لي مني…
^^^

ماذا لو أن لي تعبئة الصباح بأحلامي
لأرجعت للغة ضمائر الغائبين
لدسست بذاكرة المطر صحاري الحنين..
لطبطبت على كتف الفزاعات و أعدت للساقية أناشيدها..
لعانقت أسراب النسيم و طوقت الورود برقصاتها..
لصنعت من ضحكات الأطفال طائرةً ورقية و نُحلِقُ براءةً و سلاماً بمعية قزح..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى