أسافر بالشجون
أحمد السيد | نيويورك
أسافر بالشجون
بكل منفى
صداها قد يصير هناك مرسى
***
و في كل الديار
لنا تغني
عساها ان تموج بنا لننسى
***
سفين الشعر
أمواجٌ تنادي
طريقا في الفجاج نراه أنْسا
***
تزوجت القصيد
هناك حبلى
لأن نساء أرضي فيك عنْسى
***
وقفت أسائل
الشطَّ المُغنَّى
لألمس في ضفاف الشعر جنسا
***
لعلي من ديار
القفر انجو
يغني بي المدى نجماً و شمسا
***
سأغزلُ
في القصائد للحيارى
و أمضي في البيوت هناك عُرْسا
***
لأحظى بالشموسِ
جَنتْه كفي
كما البدرُ الشجيُ دنا و مسَّا
***
و تذبحني القصائد
فيك ذبحا
فتمنحني الدروب شذاً و همسا
***
حلفت لنا الديار
سما وأرضا
يمين الله قلت وليس حنْسا
***
سأزرع فيك
شتلاتٍ لغدِّي
و كما الوردات أسقي فيك غرسا
***
لأحيا في. طريقي
كي اباهي الجمال
و لن أخون هناك نفسا
***
سنينٌ
من ضجيج العمر نهوي
كفانا
من يهيم و فيه خِسا
***
كفانا
يا رياح الصمت نزوي
فهذا الصمت ذاد الدرب بؤسا