أشم رائحة رثاء جاهلي عتيق

د. هناء الغنيمي | مصر

إن شاهدت قبوي
و ألقيت بكلمتك السرية
..مفتاح الضريبة
وملخص سنوات من الحب..

في مديحي
ترتعش الأصابع
..اللغة الدارجة تحت بئر السلم
و أوتار الموسيقى تصب النبع ..

حذار إن اكتشفت شعورا جديدا في العظم يكسر روحك
أو أن قصيدة الإنشاد صباحا
تعلمت فجأة كيف تغوي ميجان فوكس
و تسد كل الكلمات اللاتي قطعن حبل المودة بيني
وبين بئر حاد الملامح
يملأ الزنازين

الزحف العام لدور النشر و إذاعة ال BBC
حين أخبرت أمي كم أحب عبور الوهم وأحاسيس البكاء الفياضة
القلوب التي دفنت رأسها في صدري
تصب لي الماء وهي تعلم أن شيئا ما قد فقد للأبد

هذه النافذة تدين لي بالكثير
أدق الوشم على ذراعها فتبتسم

أشم رائحة رثاء جاهلي عتيق
يحرض على جريمة تنقذ صاحب القنديل
والساق الخلفية لطائر الرخ

سلسلة الظهر يلمع بها عقد
تسيل حباته

على رجال الدين أن يفسروا ذلك
و شاعر حكيم يجلس في المنتصف
..أخذت من روح الكثيرين
ولم أرد الدين..

المجلس الباباوي
ينطق بالحكم

 ٣٠/٧/٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى