يا أيها العيد، عد بي إلى مقلتيه شراعا
جودي قصي أتاسي | برلين
لا بُعد يقصيني،
ولا صمت يمنعي
أسمع وقع خطاك
فوق رفة الهدب،
غيابك، يرشفني من فم العيد،
صوتا” له بحة القلب، في ليلة الفقد،
دراقة الضوء كانت ،تحسدنا
كلما قال لي :
وجهك يبث الضوء فوق هذا الزمن الكهل،
أي همس سيحملني نحو “سراج”
حملته ،خطوة ،خطوة في بيدر القلب… .
أرسم وجها غفى على كتفي
كنت
أسقيه من مقلتيي الخضر
خمرة. الشِعر،
يا رجلا”
كيف تدنيه أحرف الورد
ثم تقصية عن قلبي البِكر،
يا أنت ..
يا أيها العيد، عد بي إلى مقلتيه شراعا”
ياكلي، أي نصف سيقسمني
بين قلبي ونصفك…. ؟!
مثل شمس غربت عن الكون
وأشرقت في قلبي…!!