رماد بريح

الشاعر/ علي الدليمي /العراق
قلبٌ تناثرَ واستحالَ رُكاما
لا تسـأليهِ مَحبّةً وهُياما

فبدا يُرمّمُ في هدوءِ مسائهِ
قلبا تحوّلَ خِربةً وحُطاما

لايعرفُ الغزلَ الصريحَ بشعرهِ
لن يستفيقَ خيالهُ مُذ ناما

مرّت عليه اليومَ كلّ شريدةٍ
تشـكو اليهِ نكايةً وخصاما

قالت أراكَ اليومَ غفلةَ شاعرٍ
تركَ الخيالَ وفارقَ الأقلاما

إذ باتَ يَشربُ مِن مرارةِ صبرهِ
نَدما يَفيضُ بريقهِ وملاما

كم شيَّعت لغةَ الغرامِ يَراعه
حتى توقّد في الغرامِ غراما

سيموتُ من بعدِ السكوتِ بحرقةٍ
كالشّمعِ يأكلهُ المساءُ ختاما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى