خَلطَةٌ مُذهِلَةٌ!
د. عمر هزاع | شاعر سوري – الدوحة
جَنَّنَتنِي!
بِقُرطِها التِّبريزي..
وَالخَلاخِيلِ..
وَالحِلَى الإبرِيزي..
وَبِكَعبَينِ..
طَقطَقا..
فَوقَ صَدرِي..
مِثلَ زَوجَي قَطا..
بِسِترِبتِيزِ..
بِصِدَيرِيِّها الزُّجاجِيِّ..
تاتُو كِتْفِها..
بَيبِي دُولِّها المَحزُوزِ..
بِرُسُوخِ الجِبالِ..
فِي ناهِدَيها..
وَالصَّحارى..
بِخَصرِها المَهزُوزِ..
بِأَماسِيِّ نَينَوى مُقلَتِيها..
وَشُرُوقِ اللَّواحِظِ القِرغِيزي..
بِابتِسامٍ..
مُنَمنَمٍ بِخُيُوطِ الدَّمعِ!
أَدمى مَحابِكَ التَّطرِيزِ!
دَوَّخَتنِي..
فَما سَمِعتُ..
أَقالَتْ:
(أَيُّها الوَغدُ؛ هَيتَ..) أَم (يا عَزِيزي)؟!
بَينَ ضِدَّينِ..
لا إِجابَةَ عِندِي..
لِامتِحانِ:
التَّعجِيبِ! وَالتَّعجِيزِ!!
خَلطَةٌ أُسطُورِيَّةٌ!
مِن جَلِيدٍ فِي جَحِيمٍ!
وَهَمسَةٍ فِي أَزِيزِ!
فَتَلَتنِي..
فَلَستُ أَحزِرُ:
رَأسِي دارَ؟!
أَم دُرتُ حَولَهُ؟!
كَالفَزِيزِ!
قَتَلَتنِي..
بِخِنجَرٍ شَفرَتاهُ:
– فَمُ إِفرِيقِيا..
– دَمُ الإِنجِلِيزِ..
يا بنَةَ السِّحرِ..
هَل فَكَكتِ؛ لِشِعرِي؛ عُقدَةَ الوَحيِ؟
بِالمِقَصِّ الغَرِيزِي!
كَيفَ أَنزاحُ عَن نَقائِضِ حِسِّي؟
بَينَ سَفحِ الذُّهُولِ وَالدِّهلِيزِ!
قُلتُ:
(مَن أَنتِ؟ يا فَتاةُ!)
فَقالَتْ:
(قَلبُ غاندِي, وَقَبضَتا جِنكِيزِ)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من ديوان: كأنها جان..
* عمر هزاع..