تحياتي لبيروت

د. سعيد الزبيدي | أكاديمي عراقي
حاصروني
قطعوا عني شرايين الحياه
شغلوني في جراحات وآه
منذ أن غادرت النخوة عن بعض لكي ينكر أصله
خنقوا النيل ودجله
فجروا المرفأ كي يرفض أهله
سلبوني الثوب واللفمة والحرف الذي بين الشفاه
ثم ظنوا سوف أجري خلفه أتبع ظله
وأمض الظلم ذو القربى وأشباه الرجال
تبعوه…ناصروه…وغدوا سشع نعال
غصة عارضة…لا تبتئس
لم تزل (يافا)بطعم البرتقال
بلغت فيها (الكرامة)
وبها يستذكر المرء لكي يدني مرامه!
م٢٠٢٠/٨/٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى