في عزاء الاغتراب
فراس عمر حج محمد | فلسطين
قلبكِ هذا الذي يوزّعني على الأبوابِ والإيقاع
يُوقعني فيكِ بغتةً
أطيرُ مثل يمامةٍ لأحطّ مهووساً على نهديكِ
تغمزني الحلمتانِ
تشاكساني كي أقيس براعم الزهرتين في شرفة الجسد المعزّز بانتباه الإصبعينْ
يا وردة حملت لي الأغنيات إلى اللهِ سطور الأساطير الغنيّة بالمعاني
واهتزّت على الأغصان
وتساقطت على تربي مياهاً دافئة
يا وردة حلمت بي كلّ ليل ضاءه شوق القصيدة في عراء الاغتراب عن الطريق هناكْ
أرجعيني مع دليلي لأدخل في اختيالي من جديدْ