متى يا …. حاصروني؟
د. سعيد الزبيدي أكاديمي عراقي | مسقط
متى يا …. ؟
حاصروني،
منذُ…….. لا أدري متى؟
منذ (هولاكو) أتى !
منذ (بوشٍ)! لست أدري
بدأوا في: لقمة العيش، التي دفعتني
لأهاجر!
فغدت طيبةً، مغموسةً بالمنّ!
ما أقسى المشاعر!
وارتضيتُ (المنَّ) كي أدفن عمري في الدفاتر
وإذا جنَّ عليَّ الليل وحدي
هاجمتني فيه أصناف الخواطر
وصراع قد تحداني بـ(ماذا)؟ و(كيفْ)؟
ليس هذا محض طيفْ!!
أكل (التفكير ) أعضائي،
وغدا يأكل عمري،
ومضت خمس وعشرون، ومازلتُ أكابر!
هل (غدٌ) عندي
فقد مرَّ بي (الأمس) وما من أسف!
للأسف
فغدا يُختصَرُ العمرُ على (لافتةٍ سوداء) أو في (الصحف)
ليس من أسئلة، تبقى، متى يا…. (حاصروني)؟