محاولة عبور

أمينة غتامي | المغرب

الخريف الستون

من أنطولوجيا الظمأ

يسدل الخز رداءه

فوق أغصان الأكاسيا

الشمس ..حبة كآبة

ماعادت تغطي خارطة الوطن.

لامعطف لأمي/غير أبي

ومنديل من بنفسج يابس

أدين له بالبقاء

على قيد قصيدة..

 

الخريف الستون 

من سيرة الظمإ ..

لاشيء يمنعني من إدمان الدوار

أو..الحدب على قطط شاردة

كفرح خفيف يطل من الشرفة..

غير أني..

مازلت أبحث عن عشبة الصراخ

في الحديقة الخلفية يا أمي..

 

فحين وعدت أن أغرد

صارت حنجرتي شرنقة

وحين وعدت أن أطير

تساقطت أجنحة الغيم

والقصيدة صارت

كلمات لاجئة

على بوابة العبور..

فمن أين كل هذا الحبر

فوق أصابعي يا أمي؟..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى