سمّوه رب العالمين
إياد شماسنه | فلسطين
كلُّ الحِكايةِ يا صديقي
أن الرّاقصةَ صارت ستَّ الحيِّ،
والجبلِ ،
والمدينةِ،
ومجلسَ الحالمين.
أسّست معبَداً تُقامُ فيه شعائرُ الدين،
وخيمةً لإفطار ِالصّائمين.
وفي عرسِ الانتخابات تزوَّجتْ
من كرسيِّ الإمارةِ،
ومن الوطنِ المجيد.
فأصبحتْ بحجم الوطن
يقالُ لها: أُمُّ الصّامدين.
والحكاية يا صاحبي،
بدأتْ منذ أيّامِ الفراعين.
كُلّما قامَ في النّاس طفلٌ؛
يحكُم الأرضَ،
سمّوه رب العالمين.