جسد قرب النافذة

المينا علي حسن | العراق

أُبْصِرُ حقيقتي بِعينيك 

كمْ كُنتُ مكشوفة

وضعيفة بينَ كلمةٍ ودمعة

أعترفُ

اخترقت وجهي

كانَ جسدي رخاما 

بينَ يديك الرخوتين 

الدافئتين المترددّتين 

كانت عيناك تجدحان خطيئة

وتارة أخرى تقول( لا)

أنا حزين 

ليلةٌ مِنْ الخيال

قبعت ذاكرتي

والتقت روحي روحك 

وبقى جسدك على السرير

وجسدي قرب النافذة 

وثَّقْتُ لكَ تلك اللحظات 

وأرسلتُ لكَ صورة السماء 

كآخرٍ رمقٍ مِن ْ السعادة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى