حَوَجُن إلى الله
سجى مشعل | فلسطين
وأنت الدّهشة في عمري وأيّامي،
أرحني منّي، من إجابات كلّ سؤالِ،
وأرحني من أفكاري ويقظة أحلامي،
وأسرُر في نفسي سكينةَ أوردتي وشرياني.
وأحبَّ منّي إقبالي لآياتك وإذعاني،
لا تَقلِ أسئلتي وإقبالي، وذُد لي
بوجه السّماحةِ وارحم شدّة يقَظاني،
فإنّ القلب مرتاح وملتاع من آنٍ
إلى آنِ.
بقربك الرّاحاتُ تزدانُ وتعلو منّي
علوّ منزلةٍ
في القلب لها قصر أو اثنانِ.
وفي البعد لوعاتٌ وشدّة خفقانِ
من الوجد والوحدة التي
تحرق الجلد بتوهانٍ وإمعانِ.
قد كان حَوجُن إليك بل وانثناء،
وليس الحبّ فيك ابتلاءُ،
فالضّلوع صوبك مائلاتٌ،
وهذا طوعُ الجوارح المائلاتِ.