عبثاً

حسن قنطار | سوريا

 

عبثاً تسابقني الظنونُ لصدّها

وتزنُّ ذاكرتي نحيبَ تسوّفِ

***

فأسرّحُ الشكَّ الملحَّ ثلاثةً

وأقيمُ قصرَ العدلِ حول تخوّفي

***

عبثاً تباغتني الهواةُ بوصفها

فأذيبُ جرأتَها بجمر الأحرفِ

***

وأجيزُ كلَّ مكابدٍ  بروايتي

وألقّنُ الأرياشَ شعرَ تصوّفي

***

عبثاً تعاهدني النجومُ بوصلها

ويدورُ حول الآفلاتِ تأففي

***

فأعيدُ خارطةَ اليقين بفطنتي

وأسيرُ ليلَ الشوقِ دونَ تكلفِ

***

هل لي بزمزمها يميتُ تصحّري

أو لي بمرودِها يذيبُ تعفّفي

***

إن صحّ منها القربُ حِلتُ مبعثراً

أو صحّ منها الحبّ زادَ تلهّفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى