اعتذار
عبد الله الكعبي | فلسطين
في مقلتيك أنا والفجر والكبر
أيهدئ الطيش بنتا روحها الصغر
//
نادت أبي دونما تدري مقالتها
هزّت مباغتة قلبي ومن عبروا
//
ذاك النداء يجاري حيرتي معه
من يعشق الصوت يتلوه وينتظرُ
//
خلخالها لهفي الخفاق يرقصه
في ريقها الحلوِ أبيات هي الدرر
//
يا حلوتي قدّمي الفنجان وانتشلي
حزنا تؤرّقه الأيام والكدرُ
//
في راحتيك عطورٌ فاح أحسنها
قد يحظر الشوقَ إنسانٌ ويعتذر